رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موريتانيا تتسلم الدفعة الثانية من لقاحات تبرعت بها الصين مضادة لكورونا

لقاحات كورونا
لقاحات كورونا

تسلمت موريتانيا، اليوم الأحد، الدفعة الثانية من لقاحات تبرعت بها الصين، مضادة لكوفيد-19، حيث تتطلع البلاد إلى تطعيم المزيد من مواطنيها ضد الفيروس.

وقال وزير الصحة الموريتاني، سيدي ولد الزحاف، إنه بهذا التبرع الجديد، الصين ستساعد موريتانيا "على ضمان استمرار حملة التطعيم ضد كوفيد-19 في البلاد".

وانتهز الزحاف الفرصة مرة أخرى لحث الناس على أخذ اللقاح، للسماح بإعادة إطلاق اقتصاد البلاد.

وقال السفير الصيني لدى موريتانيا لي باي جيون، إن الصين وموريتانيا تتمتعان بصداقة تقليدية وتشتركان في تعاون مثمر في مختلف المجالات، وخاصة التعاون في مكافحة الوباء منذ بداية تفشي كوفيد-19.

وأضاف لي أن وصول هذا اللقاح يؤكد التوافق الهام بين قادة البلدين على تقوية التعاون الثنائي في مكافحة الوباء.

أبلغت موريتانيا عن 19463 حالة إصابة بكوفيد-19، و463 حالة وفاة، و18431 حالة شفاء.

كان أول تبرع لقاحات قدمته الصين قد وصل في 24 مارس.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية ،أن عدد الوفيات التي سببتها جائحة كورونا ،أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الأرقام الرسمية المعلنة المنسوبة إلى الوباء.

وأفادت المنظمة، في تقريرها السنوي حول الإحصاءات الصحية العالمية، بأن جائحة كورونا تسببت عام 2020 فى وفاة ثلاثة ملايين ،شخص سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، في حين تشير الأرقام الرسمية إلى تسجيل نحو 1.8 مليون وفاة.
وشددت منظمة الصحة العالمية ،على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية ،وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.