رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس البيلاروسى يدعو نظيريه الأمريكى والروسى لزيارة بلاده

الكسندر لوكاشينكو
الكسندر لوكاشينكو

دعا الرئيس البيلاروسي، الكسندر لوكاشينكو، كلاً من نظيريه الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، لزيارة العاصمة (مينسك)، ولقائه من أجل مناقشة "جميع المشكلات" بين بلدانهم.


ونقلت قناة (يورونيوز) الإخبارية - في نشرتها باللغة الإنجليزية مساء الأربعاء - عن لوكاشينكو قوله - أمام البرلمان - إن على الرئيسين الأمريكي والروسي السفر إلى بيلاروسيا من أجل "نقاش صادق".
 

وأضاف الرئيس البيلاروسي "يجب أن يأتيا إلينا"، مشيراً إلى أنه سيقابل الطرفين بطريقة جيدة وسيجلسون لمناقشة جميع المشكلات.


وكان ألكسندر لوكاشينكو قد رفض - مؤخراً - موجة الانتقادات الموجهة لبلده من الغرب على خلفية الهبوط الاضطراري لطائرة ركاب في مطار مينسك واعتقال ناشط معارض بيلاروسي كان على متنها.

 

وكان أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن "العقوبات الأمريكية على بيلاروس قيد التنفيذ"، دون أن يدلي بأي تفاصيل حولها.

 

وأفادت وكالة "رويترز" بأن بايدن أدلى بهذه التصريحات للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض في طريقه إلى مسقط رأسه في ولاية ديلاوير.

 

وكان بايدن أعرب عن إدانته "بأشد العبارات" لحادثة طائرة "رايان إير" واعتقال سلطات بيلاروس للناشط المعارض رومان بروتاسيفيتش، متوعدا بـ "محاسبة" المسؤولين عن ذلك.

 

وندد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس  باعتراض طائرة مدنية أوروبية كانت تقل معارضا لنظام الرئيس البيلارويسي الكسندر لوكاشنكو، واصفا الخطوة ب"الفاضحة" ومطالبا بالإفراج الفوري عن المعارض.

 

وقال الرئيس الديمقراطي في بيان، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة تغيير مسار الطائرة واعتقال" رومان بروتاسيفيتش. وأضاف "أرحب بالأنباء عن دعوة الاتحاد الأوروبي إلى (فرض) عقوبات اقتصادية موجهة وإجراءات أخرى، وطلبتُ من فريقي وضع خيارات مناسبة لمحاسبة المسئولين".

 

وأضاف بايدن: "هذا الحدث الفاضح وشريط الفيديو الذي يبدو أن بروتاسيفيتش صوره تحت الإكراه، هما هجومان مخجلان بحق المعارضة السياسية وحرية الصحافة".

 

وأعرب الرئيس الأميركي عن تأييده للعقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بحق بيلاروسيا، مطالبا بالإفراج عن المعارض.

 

وتابع: "أضم صوتي إلى الدعوات الكثيرة لإجراء تحقيق دولي لتحديد الوقائع. أرحب بالأنباء عن أن الاتحاد الأوروبي دعا إلى عقوبات اقتصادية موجهة وإجراءات أخرى".

 

ومضى يقول: "طلبتُ من فريقي التفكير في الخيارات المناسبة لمحاسبة المسؤولين، بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأوروبي وحلفاء وشركاء آخرين ومنظمات دولية".