رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عودة الدراسة بمدارس فرنسا بعد توقف دام لأسبوعين بسبب "كورونا"

عودة الدراسة في فرنسا بعد توقف أسبوعين بسبب «كورونا»

كورونا
كورونا

قررت فرنسا، اليوم الإثنين، افتتاح المدارس الابتدائية والحضانات، وعودة الطلاب، بعد عطلة دامت أسبوعين وسط مخاوف من انتشار فيروس "كورونا" في كافة الأقسام.

وأفادت قناة "فرانس 24" بأن وزارة التربية طمأنت أولياء الأمور، وذكرت أنها وضعت بروتوكولا صحيا صارما يمنع وقوع إصابات؛ كزيادة عدد الفحوصات في أوساط التلاميذ وتمكين المدرسين خاصة، وموظفي قطاع التربية عامة، من القيام بفحوصات شخصية دون اللجوء إلى المختبرات.

وفي السياق ، سيواصل طلاب المدارس المتوسطة والثانويات الدراسة عن بعد حتى 3 مايو القادم.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن 140 شخصا تلقوا الثلاثاء الماضي بالخطأ جرعة من محلول ملحي فيزيولوجي بدلا من لقاح "فايزر" في مدينة إبيرناي الفرنسية.

وأشارت صحيفة "لا بارسيان" الفرنسية، التي نشرت الخبر، إلى أن "الخطأ ليس له أي تأثير على صحة المرضى".

وأوضحت أن "السلطات لم تعلق على الحادث واكتفت بفتح التحقيق"، فيما يبقى السؤال عن طريقة وصول المصل الفيزيولوجي إلى الحقن بدون إجابة، خاصة أن لقاح "فايزر– بيونتيك" يفترض أن يخضع لشروط حفظ عالية نظرا لدرجات الحرارة المتدنية جدا المطلوبة لذلك.

وتابعت: "يتكون المصل الفيزيولوجي في الواقع من الماء المالح فقط، كما أنه يستخدم لتطهير الجروح أو مخففا في سياق الحقن".

وأظهر إحصاء لوكالة أنباء "رويترز" أن أكثر من 144.94 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي ضحاياه إلى 3 ملايين و215303 حالات.

وأشارت بيانات الوكالة إلى أنه تم تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد- 19، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.