رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«افلوجي مينوس».. تعرف على أشهر الحان أحد الشعانين

شمامسة
شمامسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم.

وقال المرتل اسحق بباوي، مرتل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بني سويف، في تصريحات خاصة، إن لحن افلوجي مينوس هو أشهر لحن من ألحان أحد الشعانين على الإطلاق، وأشار إلى أنه يُصلى ثلاث مرات فى رفع بخور عشية وباكر وقداس أحد الشعانين وتحديدا قبل قراءة الإنجيل فى كل منهم، كما تستخدمه الكنيسة فى استقبال البابا البطريرك عند دخوله.

وعن مستوى صعوبة اللحن قال "بباوي": "اللحن مش كل الناس عارفاه، لكن مش صعب يتحفظ كهزّات وكلام".

ويتكون اللحن من 4 أرباع، وتقول كلمات اللحن: "افلوجيمينوس أو ارخومينوس: ان أو نوماتي كيريو: بالين ان أو نوماتي كيريو، أوصنا تو إيو دافيد: بالين تو ايو دافيد، أوصنا ان تيس ابسيس تيس: بالين ان تيس ابسيس تيس، أوصنا فاسيلي تو إسرائيل: بالين فاسيلي تو إسرائيل، تين ايريبسالين انجو امموس: الليلويا الليلويا الليلويا : بي أوأوو فا بين نوتي بي : بالين بي أوأوو فا بين نوتي بي".

وعن ترجمة الكلمات فقال إنها تعني: "مبارك الآتي باسم الرب وأيضاً باسم الرب، أوصنا لإبن داود وأيضاً لابن داود، أوصنا في الأعالي وأيضاً في الأعالي، أوصنا ملك إسرائيل وأيضاً ملك إسرائيل، فلنرتل قائلين: الليلويا الليلويا الليلويا: المجد هو لإلهنا وأيضاً المجد هو لإلهنا".

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاحد، أول أيام أسبوع الالام، وذلك عقب انتهاء قداس أحد الشعانين وصلاة الجناز العام مباشرة، حيث تصلي الكنائس الساعتين التاسعة والحادية عشر من بصخة يوم الأحد، إضافة إلى خمس ساعات أخر مساء نفس اليوم لبصخة ليلة الاثنين، وهكذا حتى يوم الجمعة المقبل المعروف بيوم الجمعة العظيمة.

ويعتبر أسبوع الآلام هو أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، ويبدأ سنويًا احتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

بينما قرر البابا تواضروس، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الالام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.