رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرتل سيداروس يقدم شرحًا لقراءات الجناز العام الأربعة بالكنائس القبطية

الجناز العام
الجناز العام

تتمّم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية الأحد، قراءات وطقوس ما يُعرف بالجناز العام والذي تُتمم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طقوسه عقب انتهاء احتفالات دورة وقداس عيد دخول المسيح إلى أورشليم، والمعروف شعبويًا بأحد الشعانين أو أحد السعف (الخوص).

وتقرأ الكنيسة عدة قراءات في الجُناز العام، شرحها لنا المرتل باخوم سيدراوس، وحيث قال إن الكنيسة في الجُناز العام تقرأ نبوة واحدة وتأتي من الفصل الأول من السفر الذي يحمل اسم النبي حزقيال بأسفار العهد القديم، وتحديدًا من النص الرابع عشر وحتى النص السابع والثلاثين.

أشار سيداروس إلى أن الكنيسة بعد الانتهاء من مرحلة النوات تدخل إلى مرحلة اخرى هي مرحلة البولس، وتقرأ خلالها الفصل الاول من أول رسائل القديس بولس الرسول إلى المسيحيين الاوائل في مدينة كورنثوس اليونانية، وتحديدًا من النص الخامس عشر وحتى النص الثالث والعشرين.

تنتهي مرحلة البولس، ليبدأ مرحلة جديدة في قراءات الجناز العام، وهي مرحلة الإنجيل – وذلك بحسب تصريحات "سيداروس" الذي قال إن الكنيسة تقرأ الفصل الرابع من فصول سفر المزامير المُقدس، وتحديدصا النصين الخامس والسادس، ليعقبه مباشرة الفصل التاسع عشر من الإنجيل بحسب مارواه القديس يوحنا أصغر تلاميذ المسيح والمشهور بيوحنا الحبيب، في البشارة الرابعة من جهة الترتيب والتي تحمل اسمه، ويُقرأ من النص الخامس وحتى التاسع والعشرين.

أوضح سيداروس أن الكنيسة تُتمم طقس الجُناز العام في احد الشعانين بصفته أول الأيام الفعلية لأسبوع الالام، وخلال أسبوع الآلام لا تهتم الكنيسة بأحد إلا السيد المسيح وبناء عليه لن تسمح الكنيسة بالصلاة على أي فرد من المتوفين خلال فترة أسبوع الآلام، ما يستدعي أن يشارك كل المسيحيين بالحضور في الجناز العام للصلاة عليهم.