رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يشدد على الالتزام بنسبة ٢٥٪ من سعة الكنيسة

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني في بداية عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، اليوم، على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة في الفترة المقبلة خلال صلوات أسبوع البصخة المقدسة وعيد القيامة المجيد.

وقال البابا: “أريد أن أعيد وأؤكد على الإجراءات التي نعيشها في فترة كورونا، الإجراءات الإحترازية والصحية الواجبة وأرجوكم انتبهوا لأن الموجة الحالية من فيروس كورونا موجة قوية وشديدة وهناك أعداد متزايدة من الإصابات، أرجو أن تلتزموا بأعداد محدودة لا تزيد عن ٢٥٪ من سعة الكنيسة”.

وأضاف: “اهتموا بالكمامة وغسل الأيدي والتباعد والتهوية الجيدة ولا تجلسوا في أماكن مغلقة مدة طويلة، والإكثار من شرب الماء وتناول الأطعمة الطازجة وتناول الخضروات والفاكهة، وبرغم حبنا لأسبوع الآلام يمكن أن تقوم الكنائس بتوزيع المناسبات على الشعب  حتى لا يحدث تكدس ويتحقق التباعد، فالمهم أن نحافظ على صحتنا وصحة أولادنا وآبائنا وكل الموجودين”.

تابع:" أرجوكم أن تأخذوا الأمر بمزيد من الجدية، نحن نسمع كل يوم عن انتقال الكثير من الأحباء وإصابة الكثيرين، والله ينجي الكثير من الناس، ربنا يحفظكم  ويبعد كل شر وينقذ العالم من هذا الوباء من أجل بلادنا ومن أجل كل العالم".

 

جدير بالذكر أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.

كما يُشار  إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.