رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بساريا للفنون بالإسكندرية تستضيف معرض «عراف الأكاذيب».. اليوم

عراف الأكاذيب
عراف الأكاذيب

تستضيف مساحة "بساريا" للفنون بوسط الإسكندرية، في الثالثة مساء اليوم الثلاثاء، معرض "عراف الأكاذيب" وهو معرض فن رقمي لآية طارق وأودو برنسن.

انطلق فنانا "معرض الأكاذيب" بحثا عن الإلهام في رموز الحظ الجيد والحظ السيئ في الثقافة المصرية والثقافات الأوروبية من أجل إبداع تلك التجربة البصرية والتي تحكي عن عرّاف يتنبأ بالأكاذيب إلا أن الجميع يصدقه.

 

عراف الأكاذيب 

يعد معرض عرّاف الأكاذيب نتاج الإقامة الفنية إعادة تشغيل التي نظمتها مِساحة بساريا للفنون بدعم من سفارة مملكة هولندا بمصر.

والعرّاف هو نقيض كساندرا، أميرة طروادة وكاهنتها التي حباها أبولو بالقدرة على التنبؤ بالمستقبل، ولعنها في ذات الوقت بألا يصدق تنبؤاتها أحد، أما العرّاف فكاذب، صانع أوهام، محتال، ولكننا نختار أن نصدقه لأننا نريد ذلك، إنه يردد الأكاذيب التي نرغب في سماعها كي نشعر بالأمان، أما كساندرا فهي الحقيقة الغامضة التي لا يمكننا اكتشافها إلا عن طريق تأمل الغموض داخل الغموض، ثم النظر مباشرةً في عين عرّاف الأكاذيب.

 

فنانو عراف الأكاذيب

آية طارق، مواليد الإسكندرية، مصر عام ١٩٨٩، فنانة تشكيلية ورسّامة وفنانة شارع، تمتلك سجلًا مثيرًا من الأعمال والمشاريع الفنية المتنوعة، والأفلام والتعاونات الفنية التي جلبت لها التقدير العالمي في عواصم العالم الفنية من ساو باولو إلى فرانكفورت.

بدأ أودو برنسن (مواليد ١٩٧٤، هولندا)، حياته العملية كمصمم رسوم متحركة، وبعد أن تعلم حيل الصناعة في فانكوفر بكندا، وفي بريستول بالمملكة المتحدة، بدأ العمل كمصمم إبداعي في صناعة الأفلام والتلفاز في هولندا.

باستخدام التكنولوجيا الحديثة، قام أودو برينسن بتحريك لوحات آية طارق الرقمية، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، نجحا في مِساحة بساريا للفنون في استضافة إقامة فنية افتراضية مدتها ثلاثة أشهر على الرغم من تحديات التباعد الاجتماعي وإغلاق المساحات العامة. 

من خلال تلك الإقامة وعبر الكثير من الإيميلات والاجتماعات الافتراضية على تطبيق زووم بين مدينتي أوتريخت في مملكة هولندا والإسكندرية بمصر، يثبت معرض "عرّاف الأكاذيب" أن هناك شيئا ثابتا في كل صورة متحركة وشيئا متحركا في كل صورة ثابتة.