رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الجارديان" اختارت "بيت من زجاج" كتاب عام 2019.

العربي للنشر تطرح النسخة العربية للمجموعة القصصية «بيت من زجاج»

غلاف المجموعة القصصية
غلاف المجموعة القصصية بيت من زجاج

صدرت حديثًا عن دار العربي للنشر والتوزيع٬ النسخة العربية للمجموعة القصصية "بيت من زجاج" من تأليف الكاتبة الأيرلندية ويندي إيرسكن٬ ترجمة نهال نور.

وقد تم اختيار المجموعة القصصية "بيت من زجاج" من قبل صحيفة "الجارديان" الإنجيلزية كتاب عام 2019.

وبحسب مدير دار العربي للنشر والتوزيع: سنقابل في هذه المجموعة القصصية كل أنواع الشخصيات العادية والغريبة في أيرلندا؛ مثل نجم موسيقى البوب الذي يقضي أيامه الأخيرة بالشارع، امرأة وحيدة مُعجبة بحياة جارتها المنتقبة ووالدتها وعلاقة الصداقة التي تنشأ بينهن.

ثم هناك أيضا في المجموعة القصصية "بيت من زجاج" رجل وزوجته نسيا أيام الشباب فلجآ إلى زوجين شابين ربما يعيدان الحيوية إلى حياتهما، وقصة امرأة أخرى قررت أن تبدأ مشروعًا صغيرًا في حيِّها، وبينها وبين إحدى زبوناتها خيط خفيّ ربما يربط مصيرهما معًا، ثم حوار بين أم وابنها، لكن كل منهما يتحدث في شيء لا علاقة له بما يتحدث عنه الآخر، وهكذا.. قصص غير عادية عن حيوات أشخاص عاديين تقدمها لنا "ويندي إيرسكن" وسنغوص في طبيعة الحياة اليومية في مدينة "بلفاست" الأيرلندية.

يشار إلي أن "ويندي إيرسكن"٬ تعيش  في "بلفاست" عاصمة أيرلندا الشمالية، هذه المجموعة القصصية هي العمل الأول لها ونُشرت تحت عنوان "البيت السعيد"، نُشرت لها عدة أعمال قصيرة ومقالات في مجلات وجرائد أيرلندية وإنجليزية.

وقد ترشحت هذه المجموعة "بيت من زجاج" للقائمة القصيرة لجائزة "إيدج هيل" 2019، وللقائمة الطويلة لجائزة "جوردن بيرن" 2019، والقائمة الطويلة لجائزة "صانداي تايمز للقصة القصيرة"، وقد اُختيرت لكتاب العام لجريدة الـ"جارديان"، والفائزة بجائزة The Republic of Consciousness الإنجليزية الرفيعة عام 2019.

ومن إحدي قصص المجموعة المعنونة بــ "مو" نقرأ: هناك ثلاثة أنواع من صالونات التجميل٬ تلك المصممة وكأنها عيادة سويسرية بالغة النظافة٬ حتي يليق بالعاملين اتداء أثواب العمليات الجراحية٬ أو تلك التي تشبه حجرة بائعة الهوي المزينة باللون الذهبي والحرير٬ وتلك التي تتبني النمط الكلاسيكي "الريترو" وتزين جدرانها صور بعض المشاهير من الخمسينيات. قررت "مو" أن يكون صالونها مختلفا٬ فصممته علي الطراز الاستوائي.