رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجل الست سمرة الراوي يرد لأول مرة: «أنا معاق ومضربتش أمي»

سمرة الراوي
سمرة الراوي

حادث جلل ومهيب أسفر عن كشف حقائق تخبأها بيوت بعض الأهالى، السيدة سمرة الراوي، الأم التى أتهمت ابنها بطردها من منزلها فاستقلت القطار المنكوب ليوصلها إلى السيدة زينب كى تبقى هناك بعيدًا عن ابنها، وقد أثار موقفها تعاطف الشعب المصرى.

ياسر جمال، البالغ من العمر 31 عامًا، ابن الست سمرة الراوي، قال في تصريحات خاصة ل "الدستور"، إنه لم يطرد والدته ولم يضربها قط وبشهادة جيرانهم بقرية الساحل التابعة لمركز نجع حمادى شمالى محافظة قنا، فقد أوضح الابن أن والدته أخبرته قبل أسبوع من الحادث أنها ذاهبة لزيارة أختها، لذلك لم يكن يعلم بأن والدته استقلت القطار وكانت أحد ضحاياه.

أضاف نجل الست سمرة، أن الجيران اخبروه بالحادث، وفى أثناء ذهابه للمستشفى للاطمئنان على والدته أخبره بعض المقربين منه أن والدته قد اتهمته بطردها وضربها، فتردد بالذهاب ليقرر عدم الذهاب خوفًا من المسائلة القانونية، الابن الذى يعمل صيادًا وفى بعض الأحيان يسعى لطلب الرزق الحلال بأى عملٍ كان أشار أن الخلافات بينه وبين والدته كانت منذ صغرهم، حيث توفى عنهم الأب وترك 4 أبناء، فتزوجت الأم بعد وفاة زوجها ومن هنا بدأت المشادات والخلافات فأقدمت الأم على رفع دعوى على ابنها مع تطور الخلافات بينهما.

وأشار ياسر إلى أن لديه إعاقة بأحد قدميه منذ كان عمره 6 سنوات، ورغم سعيه للحصول على راتب شهرى لم يستطيع فأصبح يعمل باليومية لينفق على والدته، وبرر ياسر ما قالته عنه والدته واتهامها له بالطرد والتعدى بسبب ظروف الحياة الصعبة، حيث يعيشون فى منزل متهالك مكون من غرفة واحدة، قائلًا " كنا عايشين أيام أبويا فى عشة ومبسوطين، بس بعد ما مات بدأت المشاكل تظهر"، وأضاف ياسر أنه تعرض للضرب والإهانة من والدته، وأنه دائما يقبل يدى والدته، ويريد أن تعود إليه قائلًا: "عايز أمى ترجع محدش بيعيش وحده".