لكل واحدة حكاية.. وراء نظافة المترو عاملات يتحدين المطر (صور)
بمجرد وصول المترو إلى المحطة تنقسم العاملات إلى فرقتين، إحداهما داخل المترو من أجل تنظيف العربات، والأخرى على الرصيف، لإزاحة مياه الأمطار التي تسببت في إعاقة الطريق للركاب.
بـ"شال كبير وجوانتي" تقف سيدة عجوز تخطت حاجز الخمسين من عمرها ممسكة بمكنسة تقوم بنزح مياه الأمطار، لا تبالي بالتعب أو الأمطار التي عادت من جديد لتسقط مرة أخرى.
على الجانب الآخر تقف شابة ممسكة "مساحة" يظهر عليها النشاط تساعد زميلتها وتقوم بطرد مياه الأمطار التي غمرت محطة المترو.
تقول الحاجة روحية محمود، إحدى العاملات بمحطة مترو الأنفاق، إن العمل في الأجواء الممطرة من الأيام الصعبة علينا ولكن لابد من وجودنا بالمحطات لتسهيل حركة المواطنين.
"ربنا المعين على الشغل".. من جانبها قالت سعاد علي، 42 عاما، إنها تعمل منذ أكثر من 10 أعوام، تتنقل بين محطات المترو، مشيرة إلى أن مهمتها تنحصر في تنظيف العربات من الداخل.
محمد حسين، أحد العاملين بقسم النظافة، أكد أن حركة المواطنين في هذه الأجواء الممطرة خفيفة، مما يسهل عملية التنظيف.
