رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التموين: 5928 منفذًا لـ«جمعيتي» على مستوى الجمهورية

وزير التموين
وزير التموين

أكد الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن جزءًا أساسيًا من عملية التنمية مهم جدًا لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، لكن لا بد من تأمين الاستمرارية والعائد المعقول من هذه المشروعات.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، لمناقشة رؤية وخطة وزارة التموين والتجارة الداخلية لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومناقشة بيان وزير التموين والتجارة الداخلية الذى ألقاه أمام المجلس.

وأشار وزير التموين إلي أن مشروعي "جمعيتي" و"المنافذ المتحركة" يصبان في نفس هدف دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، لتوفير فرص عمل وتحقيق عملية التنمية.

وتابع «مصيلحي»: "كان من المهم جدًا في إطار ضبط الأسعار أن نوفر السلع، وتوسيع وانتظام شبكة التوزيع لتكون منتظمة على مستوى الجمهورية، ومن هنا جاءت فكرة جمعيتي، وهذا الموضوع يسير بشكل جيد، ومن أجل تحقيق الاستمرارية كان لا بد من وضع قواعد معقولة، ووضعنا شرط المسافة 500 متر بين المشروع وبين أقرب بقال تمويني".

واستطرد الوزير: "جمعيتي تقدم تموينًا وسلعًا حرة، وتحدد عدد البضاعة، ويتم عمل تحفيز، والموضوع يسير بشكل جيد ومنتظم، ويكون هناك استثناءات في بعض المناطق في الصعيد والأماكن البعيدة المنعزلة، وهذا المشروع يساهم في تشغيل الشباب، وعلي الأقل من واحد إلي ثلاثة في الأسرة، وميزته أن الشباب أنجح من البقال التمويني التقليدي، ويتاح له استبدال نقاط الخبز وتشغيل سلع حرة مع بضاعته".

وأوضح وزير التموين أن المرحلة الأولى من جمعيتي انتهت، وتشمل 3119، والثانية تقدم لها 1112، والمرحلة الثالثة قاربت علي الانتهاء وحتى الآن تقدم 1697، وإجمالي عددها حتى الآن 5928 منفذًا على مستوى الجمهورية، ومتبقٍّ 368 منفذًا سيتم إنهاؤها.

وأردف: "سعيد بموضوع التراخيص المؤقتة في القانون، لأنها ساعدت على تيسير الإجراءات، ويتم منح مهلة 6 أشهر للناس لإنهاء الإجراءات"، وأشار إلى أنه في المرحلة الرابعة تقدم 5833.

وأوضح أن المرحلة الرابعة متوافقة مع المشروع القومي لمبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: "نعطي أولوية للمراكز الأكثر احتياجًا ضمن مبادرة حياة كريمة، بهدف إيجاد فرص عمل مستمرة وليد دخل للمواطن لرفع مستوي المعيشة، وإتاحة المشروعات الصغيرة".

واستطرد: "مستعدون خاصة في المرحلة الرابعة في القري الأكثر احتياجًا، بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، ووزارة الصناعة والبنك المركزي، بطرح مشروعات جمعيتي للشباب بفائدة أقل ما يمكن، والأمر حتي الآن في إطار الاستعلام، ونأخذ مركزي ساحل سليم بأسيوط وقفط بقنا كمثالين، وعمل دراسة تفصيلية، لكن الخريطة العامة لإدارة المشروع واضحة، والهدف تنموي وهناك دعم، ولو فيه ناس مش قادرة نوفر الفلوس والإمكانيات".

وعن مشروع المنافذ المتنقلة، قال وزير التموين: إنه يشبه مشروع جمعيتي، ويتم إدارته بالتنسيق بين الوزارة والبنك الأهلي وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، متابعًا: "هذا المشروع قد يكون أفضل لكن المواطن شايف المحل الثابت اللي بيفتحه ويروح، عليه إقبال أكبر، لذلك لا بد من رفع الوعي، ونسقنا مع المحافظين بأن تخصص لها أماكن محددة، عشان الناس تعرفها، حيث واجهنا معوقات بالنسبة للمنطقة الجغرافية التي يتحرك فيها المنفذ، وكان هناك عدم التزام وانضباط، ويتم التنسيق مع وزير التنمية المحلية والمحافظين، ويتم الحصول علي موافقة المحافظ أولًا".

ولفت إلى أنه قبل توليه الوزارة تم تنفيذ 5 مراحل من المنافذ المتنقلة، وأنه نفذ المرحلة السادسة، وتشمل (سيارات بثلاجة مبردة، المرحلة الأولي تشمل 250، اشتغل منهم 150 فقط، بسبب أن الإقبال قليل).

وأوضح وزير التموين أن إجمالي عدد المنافذ المتنقلة 2414 وحدة متنقلة، تنقل (فواكه، بقالة، خضروات، مجمدات)، وتم تسليم 133 سيارة مبردة، و150 أخري سيتم تسليمها، قائلًا: "نتمني تزيد الطلبات علي المنافذ المتنقلة".

وأكد وزير التموين استجابته لتوصية لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس للنواب، قائلًا: "سأرسل للجنة شروط مشروع جمعيتي، ونعمل البروتوكول مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وأمر جيد أن تزيد قواعد تأسيس عمل واضح وتكون المشاركة فيه واضحة، والجهاز يتعاون معنا كثيرًا، وهناك وحدة مخصصة مسئولة عن إمداد المنافذ المتنقلة بالسلع، بحيث لا يحدث بها أي نقص".