رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكري وفاته.. أبرز المحطات في حياة «النقشبندي» شيخ المبتهلين

النقشبندي
النقشبندي

يصادف اليوم 14 فبراير ذكرى وفاة الشيخ النقشبندي، الذي وافته المنية عام 1976.

ولشيخ المبتهلين سيد النقشبندي مكانة في أفئدة المصريين، قلما ينافسه فيها مبتهل، وذلك بسبب صوته الملائكي وإحساسه الذي يدعو للبكاء حينا وللخشوع حينا وللتأمل في عظمة الخالق حينا آخر.

وفي في ذكري وفاته تستعرض "الدستور" أبرز المحطات في حياة "النقشبندي" شيخ المبتهلين:

- ولد الشيخ النقشبندي في عام 1920 في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وانتقل إلى طهطا عندما كان في العاشرة من العمر.

- حفظ القرآن الكريم فى طهطا قبل أن يتجاوز الثامنة.

- فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية كان قد تعلم الإنشاد الديني للمرة الأولى.

- قدم في مسيرته قرابة أربعين ابتهالًا أشهرها "سبحانك يا رب، رسولك المختار، أغيب، يارب إن عظمت ذنوبي، النفس تشكو، ربّ هب لي هدى، ماشي في نور الله".

- نتج عن التعاون بين الشيخ النقشبندى والملحن الكبير بليغ حمدى 6 ابتهالات أشهرها “مولاى إنى ببابك”.

- وصفه الدكتور مصطفى محمود بأنه مثل النور الكريم الفريد الذى لم يصل إليه أحد.

- دعاه الرئيس السوري السابق حافظ الأسد للسفر إلى سوريا لإحياء الحفلات الدينية.

- سافر إلى العديد من الدول الآسيوية والأفريقية لإحياء الحفلات بها.

- تم تكريم اسمه خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989، وتم منحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته أيضًا.