وزيرة التضامن: تنفيذ مشروعات تستهدف التمكين الاقتصادي لصغار الصيادين
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنه جارٍ التنسيق مع صندوق «تحيا مصر» وبنك ناصر الاجتماعي والهيئة العامة للثروة السمكية ومكاتب المحافظين، ومع غيرهم من الشركاء، لتنفيذ عدد من المشروعات التي تستهدف التمكين الاقتصادي لصغار الصيادين.
وأضافت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، أنه وفقا للتوجيهات الرئاسية، سيتم تقديم تأمين اجتماعي ودعم نقدي للصيادين، لاسيما الصغار منهم، وذلك لإمدادهم بالمستلزمات والمعدات الضرورية لمهنتهم، وأيضا دعمهم بقروض متناهية الصغر من خلال منح قروض بفوائد ميسرة لآجال مختلفة، بالتعاون بين بنك ناصر الاجتماعى وجهاز تنمية المشروعات وصندوق دعم الجمعيات التعاونية لصائدى الأسماك، وذلك لشراء معداتهم من مراكب وقوارب للصيد، بالإضافة إلى إقامة ورش لصناعة مستلزماتهم، وهذا فى إطار المبادرة الرئاسية "بر الأمان" بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، بأنه لأول مرة سيتم توفير مراكب وشباك للصيادات النساء لدعمهن وتشجيعن على العمل، كما أنه سيتم حصر فئة الصيادين ضمن العمالة غير المنتظمة، حيث تقوم الوزارة بتطوير صندوق لرعاية ودمج العمالة غير المنتظمة تحت مظلة الحماية الاجتماعية ومساندتهم في أوقات الطوارئ والأزمات الاقتصادية، وذلك من خلال لجنة تم تشكيلها بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
ولفتت إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الرئيس لدعم فئة صغار الصيادين من خلال إمدادهم بالمستلزمات والمعدات الضرورية لمهنتهم ووقايتهم من برودة الأجواء، مشددة على أن الوزارة تشجع الصيادين على إصدار تراخيص لهم كي لا يتعرضوا للمساءلة، كما أن الكارنيه أو الترخيص سيسهل إجراءات حصول الصياد على التأمين الصحي، وكذلك حصوله على بطاقة التموين، كما أنه يتم توفير أصول إنتاج لهم بفوائد ميسرة، وذلك بالتنسيق مع الاتحادات التعاونية.
وأكدت إتاحة برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" لهم خلال أشهر الزريعة بهدف مساعدتهم ماديًا، بالإضافة إلى توفير برامج تمويلية مميزة لتنمية الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية المرتبطة بحرفة الصيد، وكذلك برامج توعية بالصحة الإنجابية والأسرية، وتوفير رعاية طبية لهم بالتعاون مع المجتمع المدني.
