تحالفات ورفض لنظام الوصاية.. المعارضة التركية تتحد ضد أردوغان

زار رئيس حزب الديمقراطية التركي علي باباجان رئيس حزب السعادة التركي " تامال كارامولا أوغلو " في مقر حزب السعادة، وأدلى الزعيمان بتصريحات في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الاجتماع.

وقال باباجان: "نحن نعيش في فترة عاد فيها العنف السياسي بشكل كبير"، وتابع: حزب السعادة حزب مهم وله تقاليد مهمة، ونحن على اتصال مستمر، واتصالنا سوف يثمر في الفترة المقبلة، خاصة مع تزايد المشاكل في تركيا في جميع المجالات، بسبب الادارة الحالية، وتابع: نمر بأصعب فترات في التاريخ الحديث التركي، لدينا ديون عالية فضلا عن تفشي كورونا.

وقال أوغلو: الحكومة الحالية فشلت اقتصاديا والمواطن التركي لا يشعر بالراحة بعد الأن، وأضاف فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، فإن التحالف خطوة يجب اتخاذها بعد الدخول في العملية الانتخابية ومن الطبيعي أن تتواصل الأحزاب السياسية مع بعضها البعض بشكل أكثر سلاسة.

فيما قال رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض مدحت سانجار، إن حزبه سيطلق في الثامن من فبراير القادم حملة تستهدف ما أسماه «نظام الوصاية»، وتابع: «نظام الوصاية بدأ في 2016، فمنذ انقلاب 15 يوليو أعلنت الحكومة حالة الطوارئ، وبدأت مرحلة جديدة مع هذا القرار في البلاد».

ولفت إلى أن التخطيط لنظام الوصاية اتضح منذ انتخابات يونيو 2015، وبعد خسارة حزب العدالة والتنمية للانتخابات وتحقيقنا نجاحًا مهمًا بها، مؤكدا أن إعادة الانتخابات واعتبارها غير مقبولة يعد انقلابًا يمهد لسلسلة انقلابات أتت فيما بعد.