رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستقبل وطن: برلمان 2020 يؤكد التعددية ويعمل لصالح الوطن والمواطن

جريدة الدستور

قال المستشار عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن برلمان 2020 يعتبر من أكبر البرلمانات منذ بدء الحياة النيابية التي تشهد تركيبة سياسية وحزبية على أعلى مستوى، حيث يضم مختلف الآراء والتخصصات، وبه مختلف الشرائح، مما يضمن بما لا يدع مجال للشك تمثيل مشرف وقوى لجميع المواطنين تحت القبة ومشاكلهم وقضاياهم.

وأكد القيادي بمستقبل وطن، في تصريح خاص للدستور، أن مجلس النواب الجديد يعد ترجمة حقيقية للاهتمام بالعمل الحزبى خلال الفترة الأخيرة والتواصل المباشر مع الجماهير حتى تكون هذه الأحزاب همزة الوصل بين المواطن والسلطة التنفيذية، لافتا أن تشكيل القائمة الوطنية الموحدة "من اجل مصر" تمثل فرصة مهمة لخلق كوادر سياسية جديدة من الشخصيات الحزبية والسياسية والشبابية وتأهيلهم للمشاركة بقوة في الحياة السياسية وصنع القرار، إذ إنها ضمت العديد من الوجوه الجديدة من مختلف الفئات والتخصصات خاصة من الشباب، إلى جانب شخصيات وأسماء بارزة في العمل السياسي والحزبي، وقد تم اختيار الأعضاء وفقًا لمعايير الكفاءة والانتماء الوطني وعدم الإقصاء لأحد.

وتابع عضو الشيوخ، أن تلك القائمة تعكس شعور جميع الأحزاب والتيارات السياسية بالمسؤولية تجاه إنجاح التجربة الديمقراطية المصرية التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتؤكد أن الجميع يضع أمامه هدف واحد ورئيسي في الفترة المقبلة وهو مصلحة مصر،موضحا ن البرلمان يشهد مشاركة حزبية من الجميع دون إقصاء لأحد، وتمكين الشباب والتمثيل القوى للمرأة طبقا لما نص عليه الدستور وفي إطار دعم القيادة السياسية لها، وتم منح الكوادر التكنوقراط بالتواجد داخل البرلمان والتي تحتاجها مجالس التشريع والرقابة لتضيف لعمل اللجان النوعية على مستوى العضوية أو على مستوى هيئة المكتب، وإثراء الحياة النيابية والمساهمة في التوسع الرقابى، موضحًا أن مشاركة الأحزاب بمختلف اتجاهاتها داخلها سيسهم فى التعددية الحزبية داخل البرلمان وهو ما يؤدي إلى تنامي الحياة السياسية فى مصر بشكل كبير.

وشدد "هلال" على أن تركيبة البرلمان الجديد تضمنت كافة الآراء والأصوات داخل مجلس النواب بما فيهم المعارضة، مما يؤكد بأن البرلمان القادم سيكون معبرا عن أنماط وأعمار مختلفة ستثري العمل النيابى والتشريعي، حيث يضم البرلمان لأول مرة هذا الكم من الأحزاب مختلفة التوجهات والأيديولوجيات ما بين مؤيد ومعارض ويسارى وليبرالى تحت القبة، وهذا سينعكس على العمل الرقابى والتشريعى لمصلحة الوطن والمواطن في نفس الوقت.