محمد رشيد للأورام..ملاذ ضحايا السرطان بالإسكندرية يشكو قلة الموارد
محمد رشيد للأورام، أحد المراكز الصحية لعلاج السرطان في الإسكندرية، ملاذً الفقراء لمواجهة الوحش الذى ينهش أجسادهم، خاصًة الصغار الذين يعانى الاهمال.
يعتمد المركز منذ بدايته على التبرعات من قبل أهل الخير، وعدد من الجهات الرسمية، إلا أن أزمة كورونا وقفت حائلًا أمام استمرار الدعم المقدم له.
وقال محمد ماضي، أحد مرضى المركز، إن مستوى الرعاية تراجع بشكل كبير خلال الأونة الآخيرة؛ بسبب غياب التبرعات مصدر دخل المركز؛ لأن الرعاية الصحية المقدمة مجانية تمامًا.
وتابع،: المركز يقدم الرعاية بأقل الإمكانيات، لأنه رغم عدم وجود تبرعات إلا أن المكان ظل يقدم خدماته الصحية؛ لأن فقراء الإسكندرية لا سبيل لها عن هذا الأمر.
وأضاف أن المركز يسعى بكافة الطرق إلى تقديم عدد من الخدمات اللازمة لمرضى الأورام السرطانية، كالكيماويات والعقاقير الطبية، مطالبًا أهل الخير بتوفير احتياجات المركز الطبية حتى لا يغلق في وجه العالقين بأزمة السرطان.
ألتقط منه سعيد محمد، أطراف الحديث، موضحًا أن المركز كان سيغلق أبوابه لولا صرخات الأطفال المتكررة من الوحش القاتل، ما دفع الأهالي لتدشين حملة لدعم المركز لكن دون جدوى، ما دفع إدراة المعهد إلى غلق عدد من الأقسام وعدم توافر أماكن لعلاج المرضى بسبب نقص الإمكانيات، ورفض الحالات الخاصة بهذه الوحدات، على حد تعبيرهم.
