خربوش:الضجة حول "القانون" توحي أن هناك نوايا أخرى غير التظاهر السلمي
علق الدكتور صفى الدين خربوش أستاذ العلوم السياسية ورئيس المجلس القومى للشباب سابقا على الضجة المثارة حاليًا حول قانون التظاهر الجديد. قائلاً: "إن هذه الضجة توحي أن هناك نوايا أخرى غير
التظاهر السلمى، فكل دول العالم بها قانون لتنظيم التظاهر، والقانون ليس تقييدًا للتظاهر ولكنه تنظيم".
ومن ناحية أخرى، اعتبر خربوش أن الدستور الجديد هو القاعدة الأساسية للنظام السياسي، مشيرًا إلى أنه الخطوة الأهم للمرحلة الانتقالية بعد 30 يونيو و3 يوليو لتنفيذ خارطة الطريق.
وقال خربوش - خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"- إن هذا الدستور يمثل الخطوة الأولى لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية واستكمال مؤسسات الدولة للانتهاء من المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي دستور فى العالم يحدث عليه إجماع من الجميع، موضحًا أن الدساتير تمثل التوافق العام وتجمع أكبر عدد من طوائف المجتمع وطرحه فى الاستفتاء خطوة شديدة الأهمية ستساهم فى مزيد من الاستقرار للبلاد.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن التطور السياسى الطبيعى هو الدستور ثم الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسة، ولكن هذا الدستور الجديد فتح الباب أمام المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد لإمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا.
وبسؤاله عن موقف حزب النور من الدستور الجديد أوضح أن حزب النور كان ممثلا ودافع عن موقفه وتوافق على جميع المواد التى ترضى الجميع، متمنيا أن يمارس النور، وغيره من الأحزاب السياسية بالطريقة الصحيحة، خاصة حزب النور أن يمارسها بعيدًا عن الدعوة.
وأضاف "لا يوجد ما يسمى بالذراع السياسى فى أى دولة كما فى مصر" فى تعليقه عن وجود حزب الحرية والعدالة الممثل لجماعة الإخوان المحظورة، لافتًا إلى أن ممارسة السياسة لا يمكن أن تتوقف في ظل التوترات الأمنية التى تشهدها البلاد حاليًا.
