انهيار أم مصري مات بانفجار بيروت: دفنته بدل ما أزفه لعروسته

انهيارات أم أحد ضحايا تفجيرات بيروت من المصريين الثلاث أبناء مركز سمنود خلال مراسم تشيع جنازته بعزبة المنشاوي التابعة لقرية بنا أبوصير التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية.

وقالت أم شهيد لقمة العيش رشدي رشدي الجمل، بعدما انهارت انهيارًا كاملًا حزنًا على فراق ابنها، "زفيته للآخرة بدل ما أزفه لعروسته"، في كلمات أبكت كل من حضر الجنازة، وجعلت من الجميع في حالة حزن وبكاء متواصلين.

وكان أهالى قرية بنا أبوصير وعزبة المنشاوى التابعة لمركز سمنود والقرى المجاورة لهم بمحافظة الغربية، من الرجال والنساء، قد شيعوا جثامين ضحايا أبناء القرية الثلاث، في انفجار مرفأ بيروت بلبنان، الذى وقع خلال الأسبوع الماضي، وذلك عقب وصولهم للقرية بسيارات الإسعاف، وأداء صلاة الجنازة عليهم ودفنهم بمقابر أسرهم.

حيث تم دفن رشدي رشدي الجمل، وإبراهيم عبد المحسن بعزبة المنشاوي التابعة لقرية بنا أبوصير، بينما سيتم دفن علي شحاتة بالقرية نفسها، وذلك مشاركة لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بمحافظة الغربية، فى أداء صلاة الجنازة، وتشييع جثامين الضحايا إلى مثواهم الأخير.

وكانت طائرة الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران قد وصل مطار القاهرة الدولي، قادمة من العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم السبت وعلى متنها جثامين الضحايا الثلاث، وهم: إبراهيم أبو قصبة، وعلي شحاتة، ورشدي الجمل، وجميعهم من مركز سمنود بمحافظة الغربية، بعد إنهاء السفارة المصرية هناك كل الإجراءات الخاصة بنقلهم إلى أرض الوطن،وشهد محيط قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، تواجد ذويهم لاستلام الجثامين.

جدير بالذكر، أن قرية بنا أبوصير بمركز سمنود بمحافظة الغربية، عاشت حالة من الترقب والحزن، عقب إعلان وفاة 3 من أبنائها الثلاثاء الماضى بحادث انفجار بيروت بلبنان، وخاصة وأن هناك أكثر من 200 شخص من أبناء القرية يعملون فى لبنان.