رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدميرى يطالب بإنشاء كيان جديد لجذب سياحة المتعافين من «كورونا»

هشام الدميرى
هشام الدميرى

أكد هشام الدميرى، الرئيس السابق للهيئة العامة للتنشيط السياحى، جاهزية مدينة شرم الشيخ لاستقبال السياحة من جميع الدول، رغم استمرار أزمة فيروس «كورونا المستجد»، وتداعياتها السلبية على قطاعى السياحة والسفر على المستوى العالمى.
وقال «الدميرى»، لـ«الدستور»: «الفترة الحالية تتطلب عدة خطوات لإعادة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجى، خاصة فى مجال السياحة، أبرزها وضع دراسات عاجلة من الدولة والجهات المعنية لمواجهة التأثير السلبى الذى تسببت فيه جائحة كورونا».
وأوضح أن من بين هذه الخطوات تدشين كيان جديد يجمع بين وزارتى السياحة متمثلة فى هيئة التنشيط السياحى، والطيران المدنى متمثلة فى شركة «مصر للطيران» بصفتها الشركة الوطنية والداعم الحقيقى لاستعادة الحركة السياحية، وذلك بهدف تنفيذ مبادرة تنشيط تتضمن تنفيذ برامج سياحية مشتركة بين الشركة والهيئة.
واقترح أن تضم المبادرة أيضًا شركات السياحة التابعة لوزارة قطاع الأعمال، خاصة العاملة فى السياحة الخارجية، والشركات السياحية من القطاع الخاص، وذلك لضمان الترويج الشامل للمناطق السياحية، مثل شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان، بالإضافة للمدن الجديدة مثل العين السخنة ورأس سدر.
وأضاف: «يمكن من خلال المبادرة توجيه عمليات الترويج فى حملات مدروسة للدول التى تعافت من فيروس كورونا وأصبحت مستعدة للسفر، مثل ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وروسيا، التى كانت تجلب ٦٠٪ من الحركة السياحية الوافدة لمصر، بالإضافة لعدد من الدول الأوروبية، مثل إسبانيا وفرنسا اللتين تعافتا مؤخرًا»، مبينًا أن مهمة المبادرة تكمن فى البحث عن بدائل للأسواق التى ما زالت تعانى من «كورونا».
ورأى «الدميرى» أنه لا يمكن الاعتماد على منظمى الرحلات فى الخارج، أو أصحاب الشركات السياحية الأجنبية التى تنظم الرحلات لمصر، داعيًا إلى تحرك جميع العاملين فى القطاع السياحى لجذب أكبر عدد من السياح، عبر برامج ترويجية وتحفيزية للدول التى تعافت من الفيروس، عن طريق «مصر للطيران» وهيئة تنشيط السياحة، إلى جانب محاولة إعادة تحفيز الطيران المنتظم بدلًا من الطيران العارض «الشارتر».
وقال إن هناك عددًا من الأسواق يجب العمل عليها بجدية، خاصة فى الدول الآسيوية التى تعافت من الفيروس مثل الصين، وكذلك دول جنوب شرق أوروبا التى تعد من الأسواق الأكثر تصديرًا لمصر، وذلك من خلال برامج مشتركة أو مبادرات يتم من خلالها تسويق جميع المنتجات السياحية المصرية فى هذه الأسواق وعدم التركيز على منتج بعينه.
واختتم: بأن «السياحة تواجه تحديات كثيرة على مستوى العالم، لذلك يجب التعامل معها بآلية ترويجية مختلفة وأفكار خارج الصندوق، فى الترويج والتنشيط السياحى، مع طمأنة الحكومات والمؤسسات الأجنبية باهتمام القيادة السياسية المصرية بصحة وسلامة سائحيها ومواطنيها».