رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز «أرواسيا ريفيو» يكشف انتهاكات أردوغان في تركيا

أردوغان
أردوغان

طالب مركز "أوراسيا ريفيو" الأمريكي للدراسات والبحوث، بضرورة وقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أعماله وانتهاكاته التي ما زال يرتكبها تحت ستار أحلامه بالتوسع في حدود الدولة العثمانية، وسرد المركز العديد من الانتهاكات التي ارتكبها أردوغان طوال الفترة الماضية.

وقال المركز، إنه خلال ما يقرب من 20 عامًا في السلطة، انتهك رجب طيب أردوغان حقوق الإنسان في بلده تركيا وزعزع الاستقرار واستغل الآخرين من أجل تعزيز أجندته القومية في الخارج.

وأدان المركز التعامل الأوروبي مع أردوغان، معتبرة أن المجتمع الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لم يبذلوا كافة الجهود من أجل ردعه.

تجاوزات أردوغان

قال المركز الأمريكي، إن أردوغان يواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في تركيا باستخدام مصطلحات مثل الانقلاب العسكري الفاشل عام 2016 كذريعة لإسكات وسائل الإعلام، وسجن أكثر من 150 صحفيًا، وسجن حوالي 80.000 يشتبه في انتمائهم إلى حركة جولن، وطرد 150.000 ضابطًا عسكريًا وموظفًا حكوميًا من أعمالهم في خطوة عرفت بتطيهر الجيش والشرطة، وشارك في عملية منهجية للتطهير العرقي ضد الأقليات في تركيا وشمال سوريا.

كما أنه يضطهد بشكل منهجي طائفته الكردية، ويواصل حربًا استمرت 50 عامًا ضد حزب العمال الكردستاني، والتي يعتبرها منظمة إرهابية، ويرفض استئناف المفاوضات مع الأكراد وإنهاء المذبحة التي أودت بحياة حوالي 40.000 شخص الجانبين.

كما غزا سوريا لمنع كل من الجالية الكردية السورية من إقامة حكم ذاتي، وترسيخ موطئ قدم دائم لتركيا في البلاد، والذي من شأنه أن يؤدي فقط إلى إطالة الصراع وزيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة.

واشترى نظام الدفاع الجوي الروسي S-400، والذي بمجرد تشغيله، يخشى الناتو من أن يضر بشدة بمشاركة وتكنولوجيا الحلف الاستخباراتية، إلى جانب عدم التوافق التام مع أنظمة الناتو.

كما استثمر بشكل كبير في تعزيز أجندته المتطرفة من خلال دعم الجماعات المتطرفة المعادية للغرب مثل الإخوان المسلمين، وحتى داعش، فهو يستخدم الإسلام كأداة سياسية من خلال بناء المساجد والمؤسسات الإسلامية الأخرى، ويرسل أئمته لنشر أفكاره في العديد من دول الشرق الأوسط والبلقان، كما انتهك العقوبات الأمريكية ضد إيران بغسل ما يصل إلى 20 مليار دولار في النفط مقابل الذهب.