رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي العائدين من ليبيا بعد تحريرهم: شكرًا للرئيس السيسي

العائدين من ليبيا
العائدين من ليبيا

شهدت قرية كوم الرمل القبلي بمركز سمسطا جنوب غربي بني سويف، أفراحًا عارمة وزغاريد بعدما نجحت جهود الدولة في إعادة 23 مصريًا تم احتجازهم في ليبيا، وذلك بناء على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنهاء الأزمة.

زارت "الدستور" القرية والتي تقع على بعد 40 كيلو مترات من محافظة بني سويف حيث تعالت الزغاريد واصطف الأهالي بالورود عقب عودة أبنائهم؛ في البداية عبرت نادية حامد طنطاوي 55 سنة، والدة جميل عيد سمير وخاله وائل رمضان وشقيقه سيد حامد طنطاوي ومحمود حامد طنطاوي، عن سعادتها بعودة نجلها واثنين من أشقائها ونجل شقيقتها إلى أرض الوطن قائلة: "كنا متأكدين أن مصر لم تترك أبناءها وأنهم سيعودن سالمين إلى أرض الوطن بفضل قائد عظيم وقوات مسلحة قادرة على حماية أبنائها وأرضها".

وأضافت: "نجلى يبلغ من العمر 17 عامًا وسافر منذ عامين مع أقاربنا حيث إن عددا كبيرا من شباب القرية في طائفة المعمار فوجئنا ببث فيديو عبر التواصل الاجتماعي "فيس بوك" واحد أقاربي حضر إلى وأخبرني بان هناك 23 شابًا من القرية محتجزين في ليبيا لدى عصابات مسلحة وفور مشاهدتي للفيديو شعرت بالأسى وحزنت لساعات قليلة إلا أنني كان لدى ثقة بأن لدينا رئيس قادر على حماية أبنائنا، وبعد ساعات قليلة فوجئت بفيديو عبر القنوات التليفزيونية بعودة أبنائنا إلى أراضى الوطن وتحول حزني إلى سعادة بالغة فانطلقت منى الزغاريد دون شعور منى فرحتًا بعودة نجلى إلى حضني".

وقال محمد راشد، عمدة القرية، إن هناك فرحة عارمة بين أهالي القرية عقب علمهم بوصول أبنائهم إلى الأراضي المصرية، بعدما كلف الرئيس السيسى بمتابعة حالتهم وسرعة عودتهم إلى أهاليهم، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لمتابعته الأزمة بنفسه وتكليفه أجهزة الدولة بالتحرك، والتي تكللت جهودها بعودة أبناء القرية إلى أرض الوطن بسلام.

وأوضح محمود جمال محمود 20 عامًا: "والدي سافر منذ عامين ونصف إلى ليبيا من أجل العمل، إلا أننا فوجئنا بفيديوهات على الفيس بوك باحتجاز والدي وعدد من أقاربي من القرية بليبيا والحمد الله والشكر لله وأنا فرحان بعودتهم لينا مرة تانى".

وقالت سمارة حامد، أم وائل رمضان: "توفى زوجي وتركنى أنا وثلاثة من الأبناء قبل عدة سنوات وعمل بعدها نجلى وائل وهو فى سن الثالثة عشرة فى المعمار بدولة ليبيا للإنفاق على إخوته وعليّ، حتى فوجئنا أنا واشقاؤه بفيديو متداول لهم على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يتعرضوا لحالة من التعذيب والإهانة، فشعرت وقتها أنني أخطأت بتركه للسفر بالخارج رغم أن ما باليد حيلة".

وأوضح أحمد صلاح شقيق سيد، أن "أغلب أبناء القرية الـ٢٣ العائدين كانوا يعملون في طائفة المعمار ويجلسون مع بعضهم البعض فى ليبيا، فهناك من سافر منذ عدة شهور وآخرين منذ أكثر من سنة، لكن نحمد ربنا على كل حال أنهم رجعوا بالسلامة، وربنا يخلى الرئيس لينا".