حمدوك: سنصل لاتفاق بشأن سد النهضة ولسنا وسطاء بل طرفًا أصيلًا
قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إنه غير قلق من حدوث تصعيد بين بلاده وإثيوبيا بعد التوترات الحدودية، مؤكدا أنهما قادران على معالجة الأزمة وفق آليات واضحة.
وأكد حمدوك، في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط"، ينشر كاملا غدًا في عدد الجمعة، أن الخرطوم طرف أصيل في سد النهضة، وليسوا وسطاء، مشيرا إلى أن للسد فوائد كبيرة جدًا سيستفيد منها السودان.
وأضاف: "ما قمنا به من عمل هو مساعدة الأطراف الثلاثة ووقف التصعيد والعودة لمائدة التفاوض، لنصل إلى اتفاق يمكن إثيوبيا من ملء بحيرة السد قبل البدء في ملء البحيرة".
يذكر أن السودان أعلن، في وقت سابق، عن رفضه توقيع اتفاق ثنائي مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، متمسكا بتوقيع اتفاق ثلاثي يضم مصر من أجل الاتفاق على آليات تشغيل السد، بما لا يضر بالدول الثلاث، فيما أعلنت إثيوبيا ترحيبها بالعودة إلى طاولة المفاوضات التي توقفت منذ رفضها التوقيع على الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة بين الدول الثلاث وبحضور البنك الدولي للوصول إلى حل لتشغيل سد النهضة.
