ضحية بايدن تطالبه بالانسحاب من سباق الرئاسة

أظهرت وثيقة قضائية تعود لعام 1996 حصلت عليها صحيفة سان لويس أوبيسبو تريبيون، ونشرتها وسائل إعلام أمريكية، أن تارا ريد، مساعدة مجلس الشيوخ السابقة التي اتهمت نائب الرئيس الأمريكى الأسبق والمرشح الرئاسى جو بالاعتداء الجنسي، أخبرت زوجها السابق عن مشكلة كانت تواجهها في العمل تتعلق بالتحرش الجنسي في مكتب السيناتور الأمريكي جو بايدن.

وفي أول مقابلة تلفزيونية لها منذ أن نفى بايدن علنا هذه الادعاءات، قالت ريد لقناة فوكس نيوز، أمس الخميس، إنها تعتقد أن بايدن يجب أن ينهي حملته الانتخابية.

تأتي هذه النتائج الجديدة في الوقت الذي سعت فيه حملة بايدن، إلى تحديد موقع شكوى تارا ريد عام 1993 من التحرش الجنسي التي تدعي ريد أنها قدمتها في ذلك الوقت.

وقالت تارا ريد فى تصريحات سابقة خلال شهر مارس الماضى، إن بايدن اعتدى عليها جنسيا، ولم تبلغ رسميا عن الاعتداء الجنسي المزعوم حتى أبريل من هذا العام، عندما قدمت تقريرا للشرطة في واشنطن العاصمة، فيما نفى بايدن تلك الادعاءات، وفقا لما نقله موقع العربية نت.

والتقى دونان زوج تارا ريد السابق وطليقته بينما كانا يعملان كموظفين في مجلس الشيوخ لأعضاء مختلفين في المجلس الأعلى، وفي الملف المؤرخ في 25 مارس 1996، قال دونان إن ريد أخبرته أنها أبرمت في نهاية المطاف بصفقة مع رئيس مكتب السيناتور وتركت منصبها.

و تابع دونان "كان من الواضح أن هذا الحدث كان له تأثير مؤلم جدا على تارا ريد، وأنها لا تزال حساسة وتتأثر به اليوم"، تأتي هذه النتائج الجديدة في الوقت الذي تواجه فيه ريد هجوما من مؤيدي بايدن، الذين أشار العديد منهم إلى أن اتهاماتها ذات دوافع سياسية.