خبراء يضعون روشتة للطلاب لأداء الامتحان تحت وطأة كورونا والصوم
تنطلق، اليوم الأربعاء، امتحانات الصف الاول الثانوي، باللغة العربية، على المنصة الإلكترونية من المنازل، وفيما يلي نصائح خبراء للتعامل مع الأمر بشكل صحيح.
جمال فرويز إستشاري الطب النفسي، قال إن الطالب ليس مطلوبا منه في الفترة الحالية سوي التركيز ومراجعة مواده الدراسية وطرق تأدية الإمتحان، عليه أن يتبع إسلوب الإستذكار الذي إعتمده لينجح به في السنوات السابقة لإنه ليس هناك وقت لتجربة إسلوب جديد.
ونصح "فرويز" الطلاب بعدم التركيز علي المسلسلات لإنها تشتت الإنتباه وتستهلك جزءا كبيرا من الإنتباه وطاقة الطالب النفسية، تجنب الأطعمة السريعة، التركيز علي الأسماك واللحوم الحمراء والفواكه لإنها تمد الجسم بالطاقة وتجعل الذهن نشطا ومتيقظا.
وفيما يخص الصيام، أكد "فرويز" أن الطلبة عليهم تخصيص وقت للإستذكار بعد الإفطار، كما أن فترة ضعف التركيز بسبب الصيام التي تلي العصر يكون فيها الطالب قد إنتهي من أداء امتحاناته.
وقالت ميرفت العماري، إستشاري تحليل نفسي إن تجربة امتحان النقل مختلفة هذا العام، كونها تتم عن طريق التابلت، فذلك يحقق ميزة للطلبه ذوي الخط السئ، ونوهت إن تأدية الإمتحان بهذه الطريقة تضيف للطالب تجربة أخرى جديدة.
وشددت "العماري" علي دور الأسرة في توفير الجو الهادئ للطالب، عدم إقحامه في اي مشاحنات وعدم طلب أمور قد تعطله وتشغله في هذه الفترة.
ووجهت الأسرة لتحاشي الحديث عن فيروس كورونا حتي لا يصاب الطالب بالذعر.
وقالت الدكتورة آمنه نصير استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضو لجنة بالبرلمان إن الإفطار محلل عند الضرورة عندما تتعرض النفس للأذي، وعندما يكون الشخص مريضا أو سيتأثر جسده سلبيا بالصيام وكذلك عند تأثر مستوي الطالب الذي يترتب عليه عمله المستقبلي.
دكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع، قال إنه علي طلبة الصف الاول والثاني الثانوي الإطمئنان بشكل أكبر لإنهم في مرحلة النقل ومجموعهم لا يقرر مستقبلهم، كما أن تأدية الطالب للامتحان في المنزل يدعمه نفسيا بشكل أكبر.
