خبيرة تغذية توضح طرق الحصول على البروتين النباتي
أصبح الاهتمام بالجهاز المناعي، الآن في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، ضرورة هامة لمواجهة الفيروس المستجد، كما أن تناول البروتين النباتي شيئ مهم فهو المسئول عن عمليات البناء مثل النمو والنقاهة من الأمراض، لذلك يجب الحرص على تناول كمية كافية يومية من البروتين.
ولتزيد من القيمة الغذائية للبروتين في مواجهة كورونا تتحدث اليوم لـ«الدستور» الدكتورة إيمان كامل استشاري التغذية العلاجية حول مصادر البروتين النباتي.
وتقول دكتور إيمان أن مصادر البروتين في الطعام أما مصادر حيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك، أو مصادر نباتية مثل البقول بأنواعها كالعدس والفول والحمص ويوجد أيضا البرويتن النباتي بكميات قليلة في الخضراوات والحبوب مثل الأرز والقمح والذرة الجافة.
وعلى الرغم من أن البروتين النباتي لا يحتوي على جميع الأحماض الأمينية (المكون الأساسي للبروتين) عكس البروتين الحيواني الكامل العناصر ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية، فهناك طريقة بسيطة وسهلة لزيادة القيمة الغذائية للبروتين النباتي وجعله شبيها ومتكاملا مثل البروتين الحيواني وعن طريق تناول أكثر من مصدر للبروتين النباتي في الوجبة الواحدة وتسمى (الطريقة التكميلية) تقول دكتور إيمان.
وتعطى لنا طبيبة التغذية العلاجية، مثال على هذه الطريق، وهو المتمثل فى تناول طبقا من الكشرى، فالكشرى معد من حبوب وبقول وخضراوات.. الأرز والمكرونة من الحبوب، العدس والحمص من البقول والصلصة والبصل المحمر من الخضراوات، فتناول طبق الكشرى يزيد من استفادة الجسم من البروتين النباتى الموجود فى كل صنف ويجعله متكاملا.
مثال آخر، تشير دكتور إيمان أن تناول طبقا من شوربة العدس المكونة من العدس وينتمى للبقوليات، ايضا البطاطس، الطماطم، الجزر والبصل من مجموعة الخضراوات ولا بأس بقطعة صغيرة من الخبز والذى ينتمى لمجموعة الحبوب (الدقيق والقمح).
وتضيف أنه هناك الكثير من الأمثلة وخاصة فى الأكل المصرى مثل سندوتش الفول المدمس بالسلطة (خبز من الحبوب، فول من البقول، السلطة من الخضراوات).
