رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أحوال»: فشل تركيا في سوريا قريب.. والأسد سيستعيد الأراضي

بشار الأسد،
بشار الأسد،

أكد موقع "أحوال" التركي، أن المباحثات الروسية التركية لم تصل لنتيجة بشأن الأزمة في إدلب بسوريا.

وتابع أن مع تزايد التوترات بين تركيا وروسيا حول الوضع في إدلب في سوريا، يلقي كل طرف باللوم على الطرف الآخر في انهيار اتفاقيات وقف التصعيد، التي كان من المفترض أن تمنع اندلاع صراع مدمر في المحافظة الشمالية.

وأضاف أن تركيا تصر على أنها استوفت جميع متطلباتها لإنشاء وتنفيذ منطقة لإزالة التصعيد، تم الاتفاق عليها خلال مباحثات أستانا، في إدلب ردًا على الاتهامات الروسية بأنها فشلت في القيام بذلك.

كما توصلت روسيا وتركيا أيضًا إلى اتفاق إضافي لوقف إطلاق النار في سبتمبر 2018، والذي بموجبه تم منح الأخيرة مسؤولية احتواء الجماعات المتمردة الإرهابية وإنشاء منطقة عازلة في المنطقة.

وتخشى أنقرة من أن يؤدي النزوح الجماعي الناجم عن هجوم النظام في إدلب إلى إرسال ملايين اللاجئين الفارين إلى تركيا، بينما يهدد أردوغان بأنه إذا لم يتم وقف الهجوم بحلول نهاية الشهر الجاري فإنها ستقوم بعملية عسكرية جديدة في سوريا.

وقال البروفيسور جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما: "لم تف تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاقية أستانا".

وأشار إلى أنه بموجب اتفاقية سبتمبر 2018، كان من المفترض أن تسهل تركيا إعادة فتح الطرق السريعة الرئيسية في إدلب وترتيب انسحاب الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة من المنطقة منزوعة السلاح المخطط لها إلى جانب أسلحة ثقيلة.

وتابع لانديس "لم يقتصر الأمر على الفشل في تنفيذ بنود الاتفاقية، ولكن الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا واصلت عمليات إطلاق النيرات على أحياء حلب واستهدفت القوات المسلحة السورية".

وأضاف الموقع أن الجماعات الإرهابية تمكنت من تحقيق مكاسب على أرض الواقع في إدلب خلال مطلع العام الماضي، ما عزز هيمنتها على المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية، وهو ما يعني أن تركيا فشلت في منع هذه المجموعات من التوسع.

وتابع أن المأزق الحالي الذي أوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه فيه لا مفر منه، لأن الرئيس السوري بشار الأسد عازم على استعادة كافة الأراضي السورية بمساعدة روسيا، وهو أمر يبدو من الأحداث على أرض الواقع أنه قريب للغاية وسيتحقق لا محالة، ما يعني فشل كبير لكافة مخططات تركيا.