رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل ما تريد معرفته عن أسباب تأخر الإنجاب لدى الرجال وعلاجه

تأخر الإنجاب لدى
تأخر الإنجاب لدى الرجال

تشير الإحصائيات الطبية الحديثة إلى أن إجمالى الأزواج الذين يعانون من تأخر الإنجاب حوالى 15%، ويقصد بتأخر الإنجاب أى عدم القدرة على إنجاب طفل بالرغم من ممارستهم العلاقة الجنسية على نحو منتظم لمدة عام أو يزيد.

ووفقًا لما ذكره موقع "ويب ميد" الطبى، فقد أكدت الإحصائيات أيضًا أن ما يقرب من نصف هذه الحالات الرجل السبب فيها، حيث أشار الباحثون، إلى أن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو التعرض للحوادث والإصابات، فضلا عن نمط الحياة غير الصحي، تلعب دورًا هامًا في حدوث تأخر الإنجاب لدى الذكور.

ويشكل عدم القدرة على الإنجاب أمرا مؤرقا للعديد من الناس، إلا أنه ولحسن الحظ أصبح من الممكن علاج معظم هذه الحالات، ولهذا نستعرض فى السطور التالية الأعراض الأكثر شيوعًا:
-عدم القدرة على الإنجاب هو العرض الأساسي الموجود في هذه الحالات، وقد لا يتواجد أي أعراض ظاهرية أخرى مصاحبة لهذا الأمر.
• مشكلة في الأداء الجنسي: مثل وجود صعوبات في القذف، أو انخفاض في كمية المني، أو تناقص الرغبة الجنسية، أو عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب.
• ألم وتورم بالخصية.
• عدوى تنفسية متكررة.
• فقدان حاسة الشم.
• التثدى فى الذكور.
• وجود اضطراب هرمونى متمثل فى نقص أو خلل توزيع الشعر بالجسم أو الوجه.
• انخفاض عدد الحيوانات المنوية.

أسباب متعلقة بالحالة الصحية ونمط الحياة:
العقاقير المخدرة:
استخدام مركبات الإسترويد التي تستخدم لتكبير العضلات قد يؤدى إلى تقلص حجم الخصية وتناقص إنتاج الحيوانات المنوية.
كذلك فإن تعاطى الكوكايين أو الماريجوانا قد يؤدى إلى تناقص إنتاج الحيوانات المنوية سواء كما أو كيفا على نحو مؤقت.

المشروبات الكحولية:
تناول المشروبات الكحولية قد يؤدى إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون بالجسم، الأمر الذي يؤدى بالتبعية إلى الإصابة بالعجز الجنسي (سواء كليا أو جزئيا) وتناقص إنتاج الحيوانات المنوية.

التدخين:
التدخين بنوعيه السلبي والإيجابي يؤدى إلى نقص عدد الحيوانات المنوية التي تنتجها الخصية.

الضغوط النفسية والعاطفية:
قد يتعارض الضغط النفسي أو العاطفي مع إنتاج بعض الهرمونات التي يحتاجها الجسم لإنتاج الحيوانات المنوية.

السمنة المفرطة:
تؤدى السمنة المفرطة إلى الإصابة بتأخر الإنجاب بأكثر من طريقة، إذ أنها تؤثر بشكل مباشر على إنتاجية الخصية للحيوانات المنوية، كما أن السمنة تؤدى إلى اختلال مستوى هرمونات الذكورة بالجسم.

العلاج والأدوية المستخدمة:
أحيانا قد يعجز الطبيب المعالج عن تحديد العامل المسبب لحالة تأخر الإنجاب، وعموما حتى في حالة عدم معرفة السبب، فإن الطبيب المعالج عادة ما يوصى ببعض العقاقير الدوائية والإجراءات العلاجية التي تجدى نفعا في مثل هذه الأمور.

كذلك ينصح بعمل بعض الاختبارات التشخيصية للزوجة، وذلك لتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى العلاج من عدمه.

علاج تأخر الإنجاب بالذكور في الخيارات التالية:
الجراحة:
فعلى سبيل المثال يمكن إجراء عملية جراحية إصلاحية للتخلص من دوالي الخصية أو إعادة فتح الأوعية الناقلة المسدودة.

علاج العدوى:
وذلك من خلال استخدام بعض المضادات الحيوية التي تتولى عملية القضاء على العدوى والالتهابات.

علاج المشاكل المصاحبة للجماع:
ويمكن استخدام الأدوية أو بعض التقنيات الأخرى في علاج مشكلات الجماع التي تتسبب في تأخر الإنجاب كالضعف الجنسي أو سرعة القذف.

العقاقير الهرمونية والأدوية الأخرى:
ويمكن اللجوء إلى العلاج الهرموني في حالة اختلال (زيادة أو نقص) الهرمونات بالجسم.

الحقن المجهري:
ويتم الحصول على الحيوانات المنوية باستخدام تقنيات معقدة، ومن ثم حقنها داخل الجهاز التناسلي الأنثوي، كذلك يمكن استخدام الحيوانات المنوية في تقنية أطفال الأنابيب، حيث يتم تلقيح البويضة خارجا، ومن ثم حقن الجنين بالرحم بعد تكوينها.