«التدريس تطوعا» يثير جدلا.. وخريجو«تربية»: «اقفلوا الكليات»

استطلع اتحاد المدارس التجريبية برئاسة أمانى الشريف، رأى بين أولياء الامور والمعلمين حول القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم بفتح الباب للتدريس تطوعًا.

وقالت فاطمة صابر ولية الأمر إن هذا القرار خاطىء قائلة:" غلط جدا ولاعندهم فكره عن المنهج اصلا وغالبًا يكونوا كمالة عدد وخلاص زى مدرس الحصه الاحتياطى زمان".

وتابعت هالة الشهاوى ولية أمر:" لو حصل مشكله كيف يتم محاسبته، وكيف يتم فتح باب التطوع والوزارة لا تضمن من يتعامل مع الطلاب ومايحمله من افكار".

وأتفقت نادية ياسين مع هذا الاقتراح وقالت:" اذا كان ده مقابل أن منظومة التعليم تتغير باكملها وقتها يكون مفيش مانع طالما ده فى مصلحة اولادنا ".

بينما قالت معلمة:" انا خريجة تربية دفعة 2009، فرحت لما باب التطوع اتفتح، وكنت فعلا هاقدم، بس للحظة حسيت اني اساعد على خطأ، وشعرت أننى أفرط فى حقوقى لأنه من حقي وظيفة بمرتب محترم زى أى خريج".

وأضافت خلال:" مش هتطوع ومش هارضى أني أدعم وزارة مدتنيش حقي.. لأن ده هيخليها تستمر في سياسة تهميش خريجي التربية.. لو مش عاوزين تعيينات اقفلوا الكليات وخلوا بتوع الحقوق والتجارة والدبلومات يشتغلوا.. إنما متحرقوش دم الطلاب ٤ سنين عشان في الآخر منلاقيش تعيينات".

كان قد وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على السماح لحاملي المؤهلات العليا التربوية بالعمل بمهنة التدريس تطوعًا، وفقًا لضوابط خاصة.

ووجهت الوزارة، مديري المديريات التعليمية، بإعداد حصر بالتخصصات التي بها عجز على مستوى الإدارات، فضًلا عن إجراء مقابلة شخصية للمتقدمين من خلال لجنة على مستوى الإدارة التعليمية في كل تخصص.

كما طالبت بتسكين الراغب في العمل التطوعي بالإدارة التي يرغب العمل بها، وذلك في ضوء العجز، مع مراعاة عدم التكسين في المدارس التي يوجد بها ذويهم من الدرجة الأولى والثانية.

واشترطت الوزارة ضرورة عدم مشاركة المتطوعين في أعمال الامتحانات (وضع الامتحانات، ولجان النظام والمراقبة)، وعدم تكليف المتطوعين بالإشراف اليومي، على أن يكون الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي ثلاثة أشهر (فصل دراسي)، واجتياز برنامج تأهيلي من خلال التوجيه الفني بالإدارة.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم منح المتطوع شهادة تقدير عن الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي، وشهادة خبرة بنهاية فترة عمله (عام دراسي) بمدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.