طبيبة بيطرية توضح خطر الكلاب في نقل «كورونا»
قالت الدكتورة سمر عبدالرحمن، طبيبة بيطرية، إن فيروس كورونا اكتشف لأول مرة في الكلاب بأوائل السبعينات، وأعراضه عبارة عن نزلة معوية حادة وإسهال برائحة مميزة وقيء وفي بعض الحالات حمى وارتفاع درجة الحرارة وفي الحالات الشديدة جفاف وينتهي بموت الحيوان.
وأضافت «سمر» في حديثها لـ«الدستور» أن العدوى تحدث نتيجة اختلاط الحيوانات السليمة بالمصابة أو بفضلات الحيوانات المصابة، مضيفة أنه يجب على مربي الكلاب عزل الكلب المريض عن الكلب المصاب، ويمكن أن ينتقل فيروس كورونا إلى الإنسان عن طريق الكلاب المصابة التي يظهر عليها اعراض المرض أو التي تكون حاملة للمرض ولا يظهر عليها الأعراض.
وأضافت أنه يجب تطعيم الكلاب التطعيم الثماني والسباعي مع العلم أن هذه التطعيمات متوفرة منذ سنوات وليست وليدة اللحظة، موضحة أن طريق الانتقال في الإنسان يكون عن طريق الاختلاط بالكلاب المصابة أو فضلاتها أو لمس الإفرازات الأنفية، ويتنقل من خلال الأغشية المخاطية سواء في الإنسان أو الحيوان وجميع فتحات الجسم «أنف، أذن، فم».
وأوضحت أن الوقاية من الفيروس يكون عن طريق غسل اليد جيدا، التطهير الدائم لليد والجسم بالكحول الطبي، عدم الاختلاط مع الحيوانات بصورة مباشرة وقريبة مثل النوم بجوار الحيوانات أو الاحتكاك المباشر بتنفس الحيوان والإفرازات الأنفية، وعدم لمس فضلات الحيوانات باليد مباشرة دون قفازات أو جاروف، وضرورة طهي الطعام جيدا وغلي اللبن جيدا وغسل الفاكهة والخضروات.
وأكدت أن الفيروس يصيب المرضى أصحاب المناعة الضعيفة مثل كبار السن والأطفاال وأصحاب الأمراض المزمنة، وهذا لا يمنع أن يصاب به الأصحاء لكن في حالة سلامة جهاز المناعة يستطيع الجسم مقاومة المرض مع الراحة وأخذ السوائل الدافئة ومخفضات الحرارة يتم رفع المناعة بتناول أقراص فيتامين سي أو فيتامين سي في الصورة الدوائية وليس من الفاكهة أو الخضروات لأن الجسم يحتاج إلى فيتامين سي بتركيزات عالية.
وكانت محافظة الإسكندرية أعلنت حالة الاستعداد القصوى بالمحافظة بالتنسيق مع مديرية الصحة بالإسكندرية، لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية لفيروس كورونا.
وأعلنت مديرية الصحة منع الاجازات بجميع الإدارات التابعة لقطاع الطب الوقائي، والتأكد من سلامة التجهيزات بأقسام الحجر الصحي بمنافذ المحافظة جوية وبحرية وبرية.
وتم منع الإجازات للعاملين وزيادة القوى البشرية بأقسام الحجر الصحي، وتدريب جميع الأطباء بمستشفى الحميات على تعريف الحالة، والتأكد من توفير المستلزمات اللازمة لمكافحة العدوى.
والتأكد من تجهيز أقسام العزل بمستشفى الحميات بكافة مستلزمات الفريق طبي للتعامل مع الحالات، وتدريب فريق المعمل بمستشفى الحميات على التعامل مع عينات الحالات المشتبه بها وطرق حفظها.
وتعريف اشتباه فيروس كورونا المستجدة، وتحويل الحالات المشتبه بها الى مستشفى الحميات، والفرز الصحي للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل على الرحلات الأساسية ورحلات البضائع والخاصة القادمة من دولة الصين.
وتطبيق الإجراءات القياسية القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبه بها، والالتزام بتطهير وسيلة النقل حال اكتشاف حالة اشتباه كورونا بها.
