رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاميليا جبران تحيي حفل «الدولي للفنون» بفصر المانسترلي.. الليلة

جريدة الدستور

يستقبل المركز الدولى للفنون، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثامنة مساء اليوم الثلاثاء، بقصر المانسترلي، الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران، لتحيي أولى حفلاتها بالقصر، وذلك في ختام جولة غنائية جديدة لها بين الإسكندرية والقاهرة، برفقة الموسيقي السويسرى فرنر هاسلر المختص في الموسيقى الإلكترونية

وشارك «هاسلر» الفنانة الفلسطينية مشوارها الموسيقي منذ قرابة 18 سنة، أنتج عن تلك الشراكة عدة مشاريع موسيقية وألبومات منها: «محطات»، «وميض»، «ونبني»،و «وصل».

كاميليا جبران فلسطينية الأصل والهوى، اعتبرت رمزًا للمقاومة والحرية لقرابة ربع قرن، بدأت رحلتها بكونها الصوت الرئيسي لفرقة «صابرين»، أقدم الفرق الفلسطينية، وغنت للحرية والمقاومة، ومثلت موجة جديدة في الغناء بصوتها وتجاربها الموسيقية.

قدمت «جبران» مجموعة كبيرة من الأغنيات التي تميزت على المستوى المحلي والدولي، ترسخت بعض هذه الأغنيات في الوعي الفلسطيني خاصة كجزء أصيل منه، كأغنياتها «عن إنسان»، و«أعيشك في المحل»، كما قدمت عدة أغنيات للشعراء الكبار: محمود درويش حسين البرغوثي، طلال حيدر، عبد اللطيف عقل وسيد حجاب.

وتعلمت «جبران» تعلم العزف على العود والقانون في الرابعة من عمرها، على يد أبيها إلياس جبران مدرس الموسيقى وصانع الآلات الأصيلة، وانتقلت إلى القدس في سنة 1981 وانضمت إلى الفرقة الموسيقية الفلسطينية صابرين في سنة 1982، وتمثل الفترة التي عاشتها فرقة صابرين مرحلة عميقة وحيوية ساهمت في خلق أسلوب جديد لها.

في نهاية التسعينيات، دخلت في عمل مواز موسع في فرنسا واتجهت في العام 2002 إلى أساليب موسيقية مختلفة، تجسد ذلك بشكل أساسي في مدينة بيرن عندما أنتجت «محطات»، وعام 2004 قامت بالمشاركة مع فيرنر هيسلر المختص السويسري في الموسيقى الإلكترونية بعمل ألبوم حمل اسم «وميض»، وفي عام 2009 أصدرت ألبومها الأخير الذي حمل عنوان «مكان»، وقد عملت فيه على تلحين وغناء قصائد لشعراء عرب، بينهم سلمان مصالحة، حسن النجمي وآخرون.