رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشهر حوادث الطائرات المدنية التى أسقطت بصواريخ خلال 40 عامًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد سقوط الطائرة الاوكرانية طراز بوينج فى إيران، وتكرار حوادث الطائرات، نستعرض بأبرز حوادث الطائرات المدنية التى بصاروخ حول العالم خلال أربعين عامًا، بعد اعتراف طهران بمسؤوليتها عن تحطم البوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية قبل ثلاثة أيام:

في 17 يوليو 2014:-
سقوط طائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الماليزية في رحلة بين أمستردام وكوالالمبور وعلى متنها 298 شخصًا بينهم 196 هولنديًا، قرب منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا الذي يشهد نزاعًا مسلحًا ويسيطر عليه الانفصاليون الموالون لروسيا، بدون أن ينجو أحد من التحطم.

وتوصل المحققون الدوليون في مايو 2018 إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ بوك السوفياتي انطلق من اللواء 53 الروسي للدفاع الجوي في كورسك، في جنوب غرب روسيا.

في يونيو 2019، اتهم المحققون ثلاثة روس وأوكرانيا في هذه القضية، من المقرر ان تبدأ محاكمتهم في مارس 2020 في هولندا،ويتوقع أن تجري محاكمتهم غيابيًا.

23 مارس 2007:-
سقوط طائرة من نوع إليوشين تابعة للخطوط البيلاروسية بصاروخ بعد إقلاعها فوق العاصمة الصومالية مقديشو التي كانت تشهد حربًا أهلية، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا.

وكانت الطائرة تقل فريق مهندسين وتقنيين بيلاروسيين توجهوا للصومال لإصلاح طائرة ضربت بصاروخ قبل أسبوعين.

4 أكتوبر 2004:-
انفجار طائرة توبوليف تو 154 تابعة لشركة سيبير الروسية التي تربط بين تل ابيب ونوفوسبيرسك في سبيريا الغربية، أثناء طيرانها فوق البحر الأسود، على بعد 300 كلم عن سواحل شبه جزيرة القرم، وقتل 78 شخصًا، معظمهم من الإسرائيليين.

وبعد أسبوع، أعلنت كييف أن الكارثة وقعت جراء إطلاق لصاروخ الأوكرانية عن طريق الخطأ.

3 يوليو 1988:-
تحطم طائرة ايرباص ايه-300 تابعة للخطوط الجوية الإيرانية، متوجهة من بندر عباس إلى دبي، بعيد إقلاعها، إثر إصابتها بصاروخين أطلقا من فرقاطة أميركية في مضيق هرمز، قتل 290 شخصًا في الكارثة.

وأكد فريق الفرقاطة "يو اس اس فينسين" أنه اعتقد أن الطائرة كانت مقاتلة إيرانية تحلق لأهداف عدائية، وتلقت إيران من الولايات تعويضًا بقيمة 101،8 مليون دولار.

31 أغسطس للأول من سبتمبر 1983:-
مقاتلة سوفييتية تسقط طائرة بوينج 747 كورية جنوبية تابعة للخطوط الجوية الكورية فوق جزيرة سخالين، بعدما انحرفت عن مسارها، وقتل 269 شخصًا.

ولم تعترف موسكو بمسؤوليتها عن تحطم الطائرة إلا بعد خمسة أيام، وتحت ضغط دولي وإدانة من مجلس الأمن.