رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جبهة إصلاح المحامين ترتب أوراقها قبل انتخابات النقابة

نقابة المحامين
نقابة المحامين

أصدرت جبهة الإصلاح بنقابة المحامين، بيانًا، أكدت فيه أن الاجتماعات التي سبق وأن عقدتها الجبهة لم تكن تهدف إلا إلى توحيد الكلمة والصف والرأي ما استطاعت بين قيادات وشيوخ المحامين، ولم تهدف على الإطلاق إلى فرض أسماء أو اختيارات بعينها على المحامين.

وأكدت أن الجبهة، لا يحق لها ولا تستطيع بل ولا تملك أن تقصي أحدا شيخا كان أو شابا، محاميا كان أو محامية، وأن من سبق واجتمعوا لم يكن اجتماعهم إلا لإرساء نظم قواعد البناء، أما إقامة البناء فلن يكون إلا بسواعد الجميع.

وأعلنت تقدير الجهود المثمرة التي تتبناها كل التكتلات والقوى النقابية ومن بينها مبادرة المهنيين، والتي تصب جميعها في طريق إصلاح نقابتنا العريقة ومواجهة إدارتها المتغطرسة، وتمد الجبهة يدها وتبدي استعدادها للتعاون والتنسيق مع كل يد تسعى للإصلاح والبناء دون قيد ولا شرط.

وأشارت: "يكون للجبهة مجلس يديرها يتكون من: - عضو عن كل محافظة - عضو من الشباب - عضو من المحاميات – ثلاثة أعضاء من الادارات القانونية، على أن تبدأ الجبهة اعتبارا من اليوم في تشكيل فروعها في جميع المحافظات.

ووفق البيان فإنه يتولى كل عضو يمثل الجبهة عن المحافظة تكوين فرع الجبهة في المحافظة، على أن يقوم فرع الجبهة الذي يتم تكوينه بانتخاب مائدة مستديرة لإدارة فرع الجبهة بضمانات تنوع التشكيل على نحو ما سلف.

وأكمل البيان: يكون للجبهة منسق عام ومتحدث رسمي ولجنة قانونية عنها لإيضاح كافة الحقائق الخاصة بالجبهة أولًا بأول، ولا يعتد فيما ينسب الى الجبهة إلا بما تصدره من بيانات أو يصدر عن منسقها أو متحدثها الرسمي شريطة أن يكون ما يصرح به رأي الجبهة وليس رأيه الشخصي.

ومن المقرر أن تبدأ الجبهة من يوم السبت في توزيع استمارات العضوية وتلقي طلباتها بالمحاكم وهاتفيا وعبر الواتساب على الأرقام التي ستعلنها، وسوف تطلق الجبهة مؤتمرها الأول من الإسكندرية، على أن يتم الإعلان عن موعد المؤتمر في القريب العاجل جدًا عقب تمام ترتيباته.

وأعلنت أنها تثمن وتقدر موقف كل من سبق وأن أعلن وعزم وقطع أنه تجرد لمصلحة نقابة المحامين وأعلن عدم ترشحه إعلاءً لمصلحة رسالة المحاماة.

واختتم البيان: "الجبهة تعي تماما وتقدر وتثمن قيمة الوقت، وأنها لا تملك رفاهية إهداره، غير أن العمل المخطط المنظم لصالح نقابة المحامين وإن تأخر أياما خير من العمل الفوضوي وإن رتب على عجل في ساعات، كما أن الجبهة لم تنشأ لأجل الانتخابات وإنما لأجل إصلاح ما فسد في نقابة المحامين، وما الانتخابات إلا بداية طريق الإصلاح الذي ننشده وسنسير عليه معًا".