أول قرار للبرلمان العراقي بعد استهداف «سليماني»
أصدر البرلمان العراقي، الأحد، قرارًا بإنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع قوات التحالف الدولي.
كما صوّت البرلمان العراقي، خلال جلسته الطارئة اليوم، على إلزام الحكومة بتقديم شكوى لمجلس الأمن ضد الولايات المتحدة، وعلى قرار نيابي يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء تواجد أي قوات أجنبية في البلاد.
وصوّت أعضاء البرلمان على 5 فقرات، منها إلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لمحاربة داعش، وفقًا لموقع النشرة.
وبدأ مجلس النواب العراقي جلسته الطارئة الاستثنائية برئاسة محمد الحلبوسي، فى وقت سابق من اليوم، بحضور رئيس الوزراء المكلف بتصريف الأعمال عادل عبدالمهدي.
وعقد البرلمان العراقي جلسة طارئة، لبحث تداعيات الضربات الأمريكية في العراق، برئاسة عبدالمهدي، لبحث إلغاء الاتفاق العسكري الأمريكي العراقي.
وقال عبد المهدي في كلمة أمام مجلس النواب العراقي: "رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تواجهنا، لكنه يبقى الأفضل للعراق مبدئيا وعمليا"، مشيرا إلى أن "العراق كان بلا قوات أجنبية بين 2011 و2014 ولم تتضرر العلاقات مع أمريكا".
وهاجم رئيس الوزراء العراقي، الولايات المتحدة في كلمة له خلال جلسة طارئة للبرلمان العراقي، تمت الدعوة إليها بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وأكد عبد المهدي أن أبو مهدي المهندس، الذي قتل خلال الغارة الأمريكية التي استهدفت سليماني الجمعة الماضي في بغداد "لعب دورًا كبيرًا في السيطرة على الفصائل المسلحة ومنعها من ارتكاب انتهاكات".
وقال إن "قتل سليماني والمهندس كان اغتيالاً سياسيًا"، مشيرًا إلى أن "أمريكا أبلغت الحكومة العراقية بوقوف إسرائيل وراء هجمات على مخازن ذخيرة تابعة لفصائل مسلحة في 2019".
