رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تؤكد دعمها لمجموعة العمل المالى لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

 المستشار أحمد سعيد
المستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء

أكد المستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، على دعم مصر الكامل لمجموعة العمل المالى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينافاتف"من أجل تبادل الخبرات حول قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

جاء ذلك في كلمة المستشار أحمد سعيد خليل في افتتاح أعمال الاجتماع العام الثلاثين لمجموعة العمل المالى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينافاتف"، والتي تستضيفها مصر اليوم الثلاثاء بمشاركة الدكتور صبحى مصباح زيد رئيس المجموعة والدكتور الوليد بن خالد الشيخ السكرتير التنفيذى للمجموعة ممثلى الدول الأعضاء والمراقبين.

وقال خليل "إنه لمن دواعى سرورى أن أكون بينكم اليوم فى افتتاح أعمال الاجتماع العام الثلاثين لمجموعة العمل المالى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تأتى استضافة مصر للاجتماعات استمرارًا للعلاقات المتميزة التى تجمع بين الشعبين الشقيقين المصرى والليبى، نظرًا لرئاسة ليبيا الحالية للمجموعة وتأكيدًا لدعم مصر لكامل الدولة الليبية وجميع دول الجوار وأتمنى الرخاء والأمان لجميع الدول".

وأعرب عن شكره الدكتور صبحى مصباح زيد رئيس مجموعة "مينافاتف " عما يبذله من جهد خلال فترة رئاسته للمجموعة، مؤكدًا دعم مصر الكامل للمجموعة وسكرتاريتها من أجل تحقيق الهدف المنشود لإنشاء هذه المجموعة.
وأكد أهمية مجموعة "المينافاتف"- التى نفتخر وتعتز بها فى منطقتنا- نظرًا لما حققته من إنجازات مهمة على صعيد تبادل الخبرات بين كل الدول الأعضاء حول قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب الأمر الذى يعكس كفاءة القائمين على أعمال المجموعة والحرص الكبير للدول الأعضاء على تطبيق كل التوصيات والمعايير الدولية المتعلقة بمكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب.

كما أعرب عن شكره لسكرتارية المجموعة برئاسة الدكتور الوليد آل الشيخ، على حسن الإعداد والتنظيم والمجهودات المبذولة من أجل إنجاح نشاطات المجموعة واجتماعاتها العامة وما يعقد على هامشها من اجتماعات.

وقال إن اجتماعنا هذا فى فترة مهمة للغاية، حيث تخضع عديد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للجولة الثانية لعملية التقييم المتبادل وهو الأمر الذى يتطلب الإعداد والتأهيل.

وأضاف "أن عملية التقييم فى الجولة الثانية ترتكز على عناصر تختلف بطبيعتها عن عناصر التقييم فى الجولة الأولى، وخصوصا فيما يتعلق بعملية تقييم فعالية النظم المطبقة فى الدول الأعضاء لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومدى فهم الدول للمخاطر التى تتعرض لها والإجراءات التى تتخذها لخفض تلك المخاطر والتهديدات".

وأشار إلى أن الموضوعات التى سوف تناقش تعتبر ذات أهمية عالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة الموضوعات التى تتعلق بفريقى عمل التقييم المتبادل والمساعدات الفنية والتطبيقات، مثل تقرير تقييم ومتابعة الدول الأعضاء والمساعدات الفنية والتدريب، بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى المهمة والتى تتعلق بالتقييم الوطنى لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ودعا الحضور للمشاركة الفعالة خلال الاجتماع العام والاجتماعات التى ستعقد على هامشه وذلك من خلال التفاعل وطرح كل المعوقات التى تواجه عملكم لمناقشتها والعمل على إيجاد السبل لمواجهتها.

وقال خليل- في ختام كلمته- "إنني على ثقة أن هذا الاجتماع سيقوى أواصر التعاون بين المشاركين ويزيد من فعالية الجهات العاملة فى مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فى مكافحة هاتين الجريمتين على المستويين الإقليمى والدولي"، وأعرب عن تمنياته لكل الوفود طيب الإقامة بمصر ولهذا الاجتماع كل النجاح والتوفيق.