دبلوماسيون: مصر عرضت طموحات القارة الإفريقية أمام قمة الـ 20
صرح السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكن من استعادة دبلوماسية القمة التي غابت خلال سنوات ما قبل ثورة 30 يونيو، وذلك من خلال حرصه على المشاركة فى المحافل الدولية المختلفة، واستغلالها كفرصة لعرض ملفات مصر، وكذلك ملفات الدول الإفريقية باعتبار مصر الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
وقال بيومي، في تصريح لـ"الدستور"، إن هناك تقدير أوروبي ودولي لمصر ورئاستها للاتحاد الإفريقي، لافتًا في هذا الصدد، إلى قمم مماثلة عقدت بين إفريقيا وكل من الصين وأوروبا وروسيا، بغرض محاولة وضع أطر للتعاون وجذب المزيد من الاستثمارات التي تلزم القارة.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن قمة العشرين وإفريقيا كانت فرصة للرئيس السيسي للدفاع عن القارة ومصالحها، وعرض اهتمامات وآمال الدول الإفريقية، فضلًا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية المصرية الألمانية والتي تتمثل نموذج جيد للعلاقة بين دول الشمال الغنية ودول الجنوب النامية، في ظل التقدير المتبادل بين الدولتين.
وعلى المستوى الثنائي، أكد بيومي أن أهمية الزيارة الرئاسية لألمانيا تتركز بشكل أساسي في نتائج لقاء الرئيس السيسي مع رجال الأعمال الألمان وعرض الفرص الاستثمارية الواعدة، وبحث عودة صناعة المرسيدس في مصر.
وعلى المستوى الإفريقي، عرضت مصر الفرص الاستثمارية بالقارة الإفريقية، وعرض فرص التعاون الثلاثي من خلال توفير دول العشرين للتمويل اللازم لإقامة مشروعات إفريقيا بخبرات مصرية، استنادًا على مصلحة القارة في إنتاج الغذاء المتناقص لديها.
في الإطار ذاته، قال السفير سيد أبو زيد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر دولة إفريقية نشطة تسعى لتنمية القارة بالكامل، في ظل ما تشهده من تقدير قوي من جانب دول العالم التي تعتبرها المدخل الأساسي والمهم للاستثمارات بالقارة.
وأوضح أبو زيد، في تصريح لـ"الدستور" أنه بالطبع فإن الدول الإفريقية لها علاقات ثنائية مع دول العالم، إلا أن المساعى الحالية تتركز في تنفيذ خطة التنمية المستدامة للقارة 2063.
