يوحد الصف ويدفع للتسوية.. ترحيب عربي ودولي باتفاق الرياض

ترحيب عربي ودولي حظى به اتفاق الرياض الذي تم توقيعه أمس الثلاثاء، بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي تحت رعاية المملكة العربية السعودية بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وفور الإعلان عن توقيع الاتفاق رسميًا في الديوان الملكي السعودي، أعربت العديد من الدول العربية والمنظمات الدولية عن تفاؤلها بشأن هذه الخطوة باعتبارها بداية جيدة لتسوية الأزمة اليمنية، فضلًا عن الإشادة بجهود المملكة العربية السعودية للتوصل إلى هذا الاتفاق.

الكويت
وأشاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، باتفاق الرياض، مثمنًا دور المملكة في التقريب بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، كما شدد على أهمية اتفاق الرياض في تعزيز وحدة الصف اليمني وحل الخلافات.

مصر
وأشادت مصر في بيان أصدرته وزارة الخارجية بالاتفاق الذي يعد خطوة مهمة تعزز من فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية عبر التركيز على لب المشكلة اليمنية، والالتزام بجميع مرجعيات التسوية السياسية، لا سيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

الإمارات
ثَّمن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دور المملكة العربية السعودية المحوري في التوصل إلى اتفاق الرياض، معربًا عن أمله في أن يعم السلام في ربوع اليمن.

وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد: "أثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في توحيد الصف اليمني ودورها المحوري في التوصل إلى اتفاق الرياض".

الأردن
ورحب وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بالتوقيع على اتفاق الرياض، مؤكدًا أنه خطوة مهمة في جهود رأب الصدع وتعزيز وحدة الصف اليمني وفتح آفاق للحل السياسي المنشود للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة.

البحرين
كما رحبت البحرين بالتوقيع على الاتفاق مؤكدة أن هذا الإنجاز يجسد الدور الريادي للمملكة في حفظ أمن واستقرار المنطقة بأسرها ويمثل منطلقًا مهمًا لمرحلة من التعاون وتوحيد الصف بين الأطراف الوطنية في اليمن.

الولايات المتحدة
من جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، بداية جيدة جدًا، مطالبًا بحسب ما كتبه في تغريدة له عبر "تويتر"، بالعمل من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأوضاع في اليمن.

كما ثمن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، جهود المملكة العربية السعودية للمساعدة في تسهيل التوصل إلى الاتفاق بين الجانبين، وذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، الثلاثاء.

بريطانيا
ورحبت الحكومة البريطانية بتوقيع اتفاق الرياض باعتباره خطوة هامة تجاه الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "نشيد بجهود السعودية الرامية إلى إعادة تأسيس الأمن والاستقرار في المنطقة"، مضيفًا: "نحن نؤيد تمامًا اتفاق الرياض الذي تم الوصول إليه بوساطة سعودية باعتباره خطوة هامة تجاه الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن".

باكستان
وكتب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، على "تويتر"، اليوم الأربعاء: "ترحب باكستان بما توصل إلىه اتفاق الرياض، بشأن الأزمة اليمنية"، مشيرا إلى أنه جاء بمبادرة من القيادة السعودية، بدعم من الحكومة الإماراتية".

وأضاف: "نعتقد أنها خطوة مهمة وحاسمة، لتحقيق الحل السياسي في اليمن، وإقرار الأمن والاستقرار في البلاد".

الاتحاد الأوروبي
يأتي ذلك فيما رحب الاتحاد الأوروبي، بتوقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي.

وقال بيان للمتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل: "إن إبرام الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو وقف التصعيد والسلام لليمن وللمنطقة".

التعاون الخليجي
من جهته، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بتوقيع اتفاق الرياض، ووصفه بأنه خطوة تاريخية مهمة للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة جماعة الحوثي واستعادة الشرعية على كل الأراضي اليمنية، وخدمة المصالح العليا للشعب اليمني.

التعاون الإسلامي
كما أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد بن عبدالرحمن العثيمين، بتوقيع اتفاق الرياض مؤكدًا أنه يبشر بمرحلة جديدة للتوصل إلى تسويات جذرية للأزمات التي يتعرض لها اليمن، مشيرًا إلى أنه يسهم في تعزيز أمن واستقرار اليمن والوقوف جبهة واحدة في مواجهة الحوثي.

الأمم المتحدة
وأعرب المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، عن ترحيبه باتفاق الرياض وامتنانه للمملكة العربية السعودية لتوسطها في إبرام هذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدًا أن الاتفاق يعد خطوة مهمة في جهود الأمم المتحدة الجماعية للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن.

البرلمان العربي
بدوره ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، نجاح جهود المملكة العربية السعودية في التوصل إلى الاتفاق، مشددًا على أن الجهود التي بذلتها المملكة لإنهاء الأزمة يؤكد مواقفها الحاسمة في ظل المرحلة الدقيقة التي يشهدها العالم العربي.

الجامعة العربية
يأتي ذلك فيما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ترحيبه بتوقيع اتفاق الرياض، مؤكدًا أن الاتفاق يُعد خطوة مهمة للحفاظ على تكامل التراب اليمنى، وللحيلولة دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتفكك، وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية قامت بدورٍ مهم فى رعاية الاتفاق ودفع الأطراف اليمنية إلى مائدة التفاوض.