رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المحور" تحتفل بمرور 19 عامًا على انطلاقها (صور)

جريدة الدستور

 الدكتور حسن راتب يكرم المهندس محمد المرشدى، ويمنحه قلادة جامعة سيناء وأوسكار المحور لحسن ورامى المرشدى.. ويؤكد: أحد أبرز البنائين الذين ساهموا فى بناء وتعمير مصر
-  الأمم تبنى بالبنائين والمستثمرين أمثال محمد المرشدي
-  لم أكن متفوقًا في الدراسة لكنني كنت متفوقًا في الحياة العملية
- درست في رحاب الشيخ محمد متولي الشعراوي 12 عامًا، والإنفاق في سبيل الله أحد وسائل التقرب لربنا
- أتعهد بتطوير إحدى المدارس وتجهيزها وأدعو رجال الأعمال لتبني وتطوير المدارس في مصر
- العلاقة بيني وبين محمد المرشدي علاقة أخوة ومحبة في الله جمعنا تفوق في العمل وحب هذا البلد 

◄ خالد صلاح يشيد برجل الأعمال محمد المرشدي لمساهمته في بناء وتعمير مصر
◄خالد صلاح: حسن راتب سن سنة حسنة لتكريم رجال الأعمال المصريين

◄ المهندس محمد المرشدي يحكي قصة نجاحه خلال تكريمه بـ"صالون المحور".. ويؤكد: والدتي كونت شخصيتي
- أنا رجل عاطفي جدا وأمي لها المكانة العليا في حياتي
- جمعت أول مليون في الـ28 من عمري
- المال ليس شرطًا للسعادة.. ولست ديكتاتورا مع أولادي ولا أفرض عليهم شيء
- هذه حكايتي مع ثورة 25 يناير.. وفضلت البقاء في مصر عن الهروب للخارج واستثماراتي في اليونان لا تتجاوز 5% من أعمالي
- مساندتي لحزب الوفد تأتي لعلاقة أسرة والدتي به
- والدتي بكت كثيرًا عند وفاة عبدالناصر رغم تأميم أملاك والدها وأقاربها


في سهرة جديدة، من ليالي صالون المحور الثقافي، شهد الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، احتفال شبكة قنوات المحور بمرور 19 عامًا على انطلاقها، كأول قناة خاصة في مصر، والتي كرم فيها أحد أبرز البنائين والمستثمرين في مصر خلال العقود الأخيرة، وهو المهندس محمد المرشدي، رجل الأعمال، والذي تم منحه قلادة جامعة سيناء، والتي تمنح فقط للرؤساء والملوك والزعماء، وأبناؤه المهندس حسن المرشدي والمهندس رامي المرشدي، والذين تم منحهم أوسكار قناة المحور.

جاء ذلك خلال احتفالية صالون المحور، بحضور نخبة من الكتاب والإعلاميين والفنانين والمثقفين والمهتمين بالشأن العام وعلى رأسهم الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، والإعلامي محمد فودة، والمهندس أحمد العبد رجل الأعمال، ورجل الأعمال مدحت عبدالله، والنجمة رجاء الجداوي، والنجمة دينا فؤاد، والإعلامية بوسي شلبي، وسيدة الأعمال جيجي العبد ولفيف من الفنانين والإعلاميين.

وقال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، في مستهل كلمته: "إن البنائين هم الذين استعمرهم الله في الأرض، وهؤلاء هم من نشاور عليهم في مصر، ولذلك قررت أوسكار المحور هذا العام لتكريم البنائين في مصر وعلى رأسهم المهندس محمد المرشدي، رجل الأعمال".

وأعلن الدكتور حسن راتب عن جوائز "أوسكار المحور" لهذا العام، وتكريم رجل الأعمال محمد المرشدي، وحسن المرشدي ورامي المرشدي، قائلًا: "محمد مش أخويا في المعمار والبيزنس فقط بل أخويا في حب الله، وحينما تلتقي القلوب في حب الله فهؤلاء هم المتحابون في الله، يلتقون على حب ويفترقون على حب، والرسول علمنا من أحب أخاه فليخبره بأنه يحبه، وأقسم بالله أني أحبه".

وأشار الدكتور حسن راتب إلى أنه درس فى رحاب الشيخ محمد متولى الشعراوى لـ12 عامًا، ثم انتقل لرحاب العالم حسن عباس ذكى، مضيفًا: "من يتربى على أيدى المشايخ ويتتلمذ على أيدى الصالحين تشعر أن كلامه وعمله موزون، والشيخ الشعراوى له قصص كثيرة، وله مزاج مختلف وحينما يجلس معنا يقول لنا بيت صالح أبوخليل وبيت أبوحسن".

وواصل: "احتفلنا احتفالًا جميلًا فى منزل حبيبنا الشيخ صالح أبوخليل، وكأنه ﻻ يجلس على كرسى الصالحين إﻻ صالح، وقضية إعمار الأرض قضية مهمة والسعى على الرزق يعنى أن اليد العليا توفر مصدر رزق يأخذ عليه ثواب لكل من يعمل معه، فإعمار الأرض قضية كبيرة، ويتبعها العمل وتوفير فرص العمالة وتحقيق مكسب وحياة مناسبة وزوجه وحياة كريمة، وهذا من ضمن الثواب".

وتطرق الدكتور حسن راتب لحديث الرسول ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".

وتابع: "حينما تدعو لأباك اعلم أنك من الصالحين، ودائمًا الذى يحافظ على الدعاء لوالديه هو ابن صالح واعلم جيدًا أن محمد المرشدى يدعو لوالديه وأعلم أن حسن المرشدى ورامى المرشدى يدعوان لوالديهم لأنهم صالحين.. والمال الصالح ينفق لبناء جامعة وسكن واعلم ما يفعله شقيقى محمد المرشدى يخفيه فى السر والعلانية ولكن أعلم جيدًا أن محمد يعمل الخير دائمًا فى السر وﻻ يعلنه".

وأشار إلى أن جائزة "أوسكار المحور" لمحمد الرشدى، تأتى لمساهمته فى البناء وتعمير الدولة المصرية، بالإضافة لدوره الاجتماعى، مضيفًا: "الدور الاجتماعى ليس منه من الغنى على الفقر، ولكنه حقق سلامة وتنمية اجتماعية.. وﻻ تبنى أمة إﻻ بالبنائين والمستثمرين".

وأضاف: "قرأت ما قرأت وسمعت ما سمعت، ولم أقرأ ولم أسمع أفضل مما قاله الدين فى البناء والمال، والوصول لله ﻻ يتوقف على الصلاة بل هناك طرق كثيرة منها الإنفاق فى سبيل الله".
وأوضح الدكتور حسن راتب أن كل أبنائه وأحفاده يحرصون على تقبيل يده، مضيفًا: "جاءت مرة زوجتى وسألتنى لماذا يقبلونك وﻻ يقبلوننى فسألتها هل قبلت يد والدك فقالت ﻻ، فقلت لها كلا سلفا ودين كما تفعل من والديك يفعل معك أبناؤك وأقسم بالله ما صافحت يدى والدى مرة وإﻻ قبلتها".

وقال حسن راتب تعليقًا على تربية أبنائه،وكيف رباه والده: "والدى دخل يكتب جواب على مكتبى بالصدفة وشقيقى كان يجلس على مكتبى، ووجد والدى فى الدرج علبة سجائر فكتب- النجل الحبيب العادة فى أولها خيوط من الحرير وفى نهايتها قيود من الحديد- ليعلمنا وكنت حريص على صورتى امام والدى، وقبل وفاة والدى ذكرته بموقف علبة السجائر فرد لم اكن أرغب فى احراج شقيقك الأكبر فكتبت والدكم الحبيب".

وتعهد حسن راتب بتطوير احدى المدارس وتجهيزها ووجه الدعوة لرجال الأعمال لتبنى وتطوير المدارس فى مصر.

• خالد صلاح يشيد برجل الأعمال محمد المرشدى لتحقيق نهضة تعمير واستثمارات فى الداخل والخارج

ومن جانبه، أشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، برجل الأعمال المهندس محمد المرشدى، لتحقيق حركة بناء وتعمير حقيقية ساهمت فى تعمير وضخ استثمارات كبيرة فى العقارات فى الداخل والخارج.

وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح، خلال كلمته باحتفالية "صالون المحور" بمناسبة مرور 19 عامًا على انطلاق قنوات المحور،: "رجل الأعمال محمد المرشدى، من رجال الأعمال الوطنيين المخلصين لوطنهم مصر، والذين نجحوا فى الاستثمار فى الداخل والخارج وتوفير آلاف فرص العمل للشباب المصرى".

وأعرب الكاتب الصحفى، خالد صلاح، عن فخره برجال الأعمال المصريين وتجاربهم الخارجية فى الاستثمار، من بينهم المهندس محمد المرشدى ورجل الأعمال نجيب ساويرس ومحمد فريد خميس، قائلاً: "كلنا نفخر برجل الأعمال محمد المرشدى ونجيب ساويرس ومحمد فريد خميس لاستثماراتهم فى الداخل والخارج".

كما أشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، بمبادرة رجل الأعمال حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، الخاصة بتكريم لرجال الأعمال المخلصين الذين ساهموا فى بناء وتنمية مصر، مؤكدًا أن الدكتور حسن راتب سن سنة حسنة بتكريم رجال الأعمال الوطنيين.

المرشدى يحكي قصة نجاحه خلال تكريمه بـ"صالون المحور".. ويؤكد: والدتي كونت شخصيتي

ومن جانبه، أعرب رجل الأعمال المهندس محمد المرشدي، عن سعادته بتكريمه من الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، خلال "صالون المحور الثقافى"، ومنحه "قلادة جامعة سيناء وأوسكار المحور لأولاده"، وذلك بمناسبة بمرور 19 عامًا على انطلاقة القناة، كأول قناة خاصة فى مصر.

وقال: "يجمعني مع الدكتور حسن راتب خطوت كثيرة جدًا والمحبة تجمعنا، وأعتقد أن الجائزة التي يمنحها لي الدكتور حسن يستحقها والدي.. فقد تربيت فى بيت به حب وهذا البيت يورد حب، ووالدى كان فارسًا فى الجيش، ولى 4 أشقاء وكان والدى حريصًا على أن أكون فارسًا مثله وأتعلم الفروسية والسباحة وتربينا فى المعادى فى بيت ضابط عسكرى وأسرة ميسورة الحال".

وواصل: "بدأت العمل وأنا فى الـ17 من عمرى، وأنا رجل عاطفى جدًا ولدى مبادئ وكانت أمى لها المكانة العليا فى حياتى وبنيت شخصيتى، وهذا ما جعل لدى يقين ودافع قوى لأثبت نفسى وأقول لأمى إنى شخص ناجح، ولذلك قررت خوض تجربة العمل خلال سنوات الدراسة".

وأضاف: "نشأت فى بيت عائلة به أكثر من 8 أفراد وكان ﻻزم نتكيف مع بعض، وسافرت فى شبابى إلى انجلترا وكنت حريص على العمل ﻻثبت نفسى، وكان عندى يقين اننى سأنجح وكنت حريص ان اكون مليونيرًا قبل عمر 30 سنة، ثم رجعت من انجلترا ﻻستكمال تعليمي".

وذكر أنه فى الـ28 من عمره، استطاع أن يجمع مليون جنيه، وكان ذلك خلال عام 1986، وكان رقمًا ضخمًا.

وعن زواجه، قال: "تزوجت صديقتى فى الجامعة، فقد أحببتها وتزوجنا وربنا وزع خيراته وكل واحد له جزء منها، وليس المال شرط السعادة".

وتحدث عن والدته، قائلًا: "فوجئت يوم العزاء كورنيش المعادى واقف من كثرة محبيها، لأن كل واحدة منهم لها قصة معها.. إننى أهدى هذه الجائزة لروح والدتى التى كانت كريمة جدًا ﻻ تتأخر عن مساعدة أقاربها ومعارفها وكنت أحرص على منحها المصروف مرتين فى الأسبوع لأنها كانت دائمًا تساعد الناس".

وفى رسائله للشباب، قال: "لو عاوز تكون ناجح فى مجالك ﻻ بد أن تركز فى عملك، وتحرص على الانطلاق"، مستطردًا: " كنت حريصًا مع أولادى أن يكونوا أبطالًا رياضيين ومنحتهم حرية فى اختيار الجامعة والدراسة حتى العمل وعقب انتهاء بانى حسن من دراسته اختار العمل فى امريكا وعندما تعرضوا ﻻزمة قولت لهم تعالوا مصر، ولم أكن ديكتاتور معهم ولم أفرض عليهم شيئًا".

وأضاف: "بعد الثورة كان عندى يقين أن هناك أشياء ستحدث فى مصر.. ولم أكن مع حزب الوفد أو ضده أو مع الثورة أو ضدهم وكنت حريصًا على عدم السفر خارج مصر بعد الثورة إﻻ بعد مرور عام وذلك لأداء العمرة، وكنت حريصًا على عدم تعرض سمعتي لشيء تؤثر على أسرتى وأولادي، وفكرت فى عمل استثمارات فى دبى، وكان لى صديقى أصيب باكتئاب فذهبنا للشيخ صالح فنصحنا بالذهاب إلى سانتورينى فى اليونان وذهبنا فى الشتاء وعشنا حياة بدائية هناك لكنها كانت رحلة سعيدة ساعدت فى شفاء صديقى، وعندما ذهبت إلى هناك عاد بى الزمن 40 عامًا وتمنيت وقررت شراء منزل هناكومن هنا بدأت رحلة الإستثمار فى اليونان ".

وأشار إلى أن الاستثمارات التى لديه فى اليونان الآن تبلغ 5% من إجمالى استثماراته، مستطردًا: "مساندتى لحزب الوفد تأتى لوجود علاقة قوية من جانب والدتى وأقاربى مع هذا الحزب، وعند وفاة عبد الناصر بكت أمى بكاءا شديد رغم تأميم أملاك والدها واقاربها".

وأوضح أنه فكر فى سوق العقارات، مستطردًا: "ندرت على نفسى ان اخذ ارض من الحكومة إقامة مشروعات، وبالفعل استطعت النهوض بمشروعاتى".

وأشاد بالمشروعات القومية الكبرى، التى تعكف عليها الدولة، قائلًا:"العاصمة اﻻدارية مشروع كويس جدا وﻻزم يتعمل بجواره مشروع آخر يكون فيه المتر 100 جنيه مش 5 الآف جنيه ومش معنى ان المتر بـ 100 جنيه سيكون المشروع مش جيد، ونجاح اى مشروع جديد نابع من نجاح مشروع النقل له والمواصلات".

وذكر محمد المرشدى، أن هناك أوجه تشابه بينه وبين رجل اﻻعمال حسن راتب ومنها الحب والإيثار.

ومن جانبه أكد حسن راتب أن القواسم المشتركه بينهما هو عدم التوفيق فى الدراسة، قائلا: "كنت اخر طالب انجح ولم أكن متفوق فى الدراسة لكننى كنت متفوق ونجحت فى الحياة العملية، ونحن الاثنين عيشنا بالحب وكل حياتى مليئة بالحب وأجملها حب الله والحب فى الله عندما احضن ابنتى اقول الحمد لله".

وواصل، "راتب"،: "القاسم المشترك الثالث والأخير،حب الحياة فى الحلال وفى الكسب والتعامل والظاهر مثل الباطن".

ومن جانبه قال المهندس حسن المرشدى رجل الأعمال ونجل رجل الأعمال محمد المرشدى أن:" كل العاملين فى الشركة تقوم العلاقة بينهم على الحب المتبادل وهذا توفيق من ربنا لأنه زرع الحب والعمل بيننا واﻻجتهاد لكى ننجح كلنا مع بعض"

وأكمل:"فى اأول كنت حريص ان أكون محترف رياضيا حتى وصل الأمر ان المدرب يأتى لتدريبى فى المنزل فى خلال اول سنة حققت أول القاهرة والثالث جمهورية و3 فى أوروبا فى التايكوندو وتخرجت من جامعة اكسفورد لكن مدرسة العلم من هنا فى مصر ولو حققنا ربع ما حققه والدى لحققنا الكثير"
وأشار رجل الأعمال حسن المرشدى إلى أن جامعة هارفورد كرمت والده المهندس محمد المرشدى الذى قال خلال كلمته التى تحدث فيها خلال التكريم عن الحب ولم يتحدث عن البيزنس وكان هذا أول رجل أعمال يتكلم عن أهمية الحب بين العاملين فى مجال البيزنس بدل الحديث عن كيفية النجاح فى البيزنس".

ومن جانبه قال المهندس رامى المرشدى رجل الأعمال ونجل رجل الأعمال محمد المرشدى أنه يبلغ من العمر 33 عاما ومتزوج ولديه 3 أولاده، حرص والده على زراعة الحب بين أشقاءه وأولاده، مؤكدًا أنه تزوج مبكرًا وكافح دون من يسانده ولذلك حرص أولاده على أن يسيروا على دربه وعندما نخطئ يصحح لنا".

واستشهد المهندس رامى المرشدى بواقعة تعكس أهمية الحب فى الشركة، قائلاً: "والدى أجمل شيء فى حياتنا وأجمل هدية، وقت ثورة 25 يناير الجميع لا يرضى عن مرتبه كان والدى يحرص على التأكيد على الحب وقدرت ذلك عندما جاء كل موظفى الشركة وقت الثورة ولم يطلبوا زيادات فى المرتبات من أجل أن تستمر الشركة بسبب حبهم لوالدى والذي زرعه في العمال".