رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شبكة أوروبية: قطر دولة فقيرة سياحيًا وليس لديها ما تقدمه لكأس العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سلطت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، الضوء على فشل قطر في استضافة بطولة العالم لألعاب القوى بسبب ظروف الطقس السيئة للغاية، والتي لم تعمل عليها الدوحة لتفاديها، بالإضافة إلى الانتقادات الدولية الواسعة لضعف الحضور الجماهيري.

وقالت الشبكة إن قطر ليس لديها ما تقدمه لبطولة كأس العالم 2022، فالكثير من الزوار لم يجدوا أي مكان يتوجهون إليه، حيث وجد الكثير من الزوار أن المدينة مليئة بالسيارات فقط، وتفتقر لأي معالم سياحية، فلا يجدون شيئًا سوى التوجه لمراكز التسوق.

وأضافت أن قطر مصنفة كواحدة من أكثر 10 دول غير صديقة للزوار في العالم من قبل مجلة "كوندي ناست ترافيل" في عام 2016، ووصفها القراء وقتها بأنها قبيحة وحركة المرور بها رهيبة.

وأوضحت أن كل صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تضج بشكوى الكثير من الأجانب مفادها أن المدينة مملة، فهناك نقص كبير في الأشياء التي يمكن القيام بها في أوقات الفراغ.

وأكدت الشبكة أن هذا الفقر يطرح سؤالًا محددًا، هل يمكن لقطر أن تبقي الجماهير مشجعة في كأس العالم 2022، وهل سيأتي الجماهير التي اعتادت على التواجد في دول غنية بالسياحة وكان آخرها أمريكا اللاتينية.

وتابعت أن قطر تعاني من مأزق خطير للغاية، يجعل من الصعب عليها تنظيم كأس العالم، وهو مقاطعة الدول العربية لها، بسبب دعمها للإرهاب، وتسببت المقاطعة في خفض الرحلات الجوية المباشرة للدوحة.

وأضافت أن الإمارات يمكنها أن تقدم لمشجعي كرة القدم في 2022، الترفيه الذين يبحثون عنه، ولكن السفر لدبي يحتاج لدولة ثالثة بسبب المقاطعة على الرغم من أن السفر بين الدولتين مباشرة لا يستغرق أكثر من ساعة.

وحاولت قطر التغلب على الأمر وجذب السياح من خلال المشروبات الكحولية، حيث قال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2022، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا إنه سيكون من السهل الوصول إلى المشروبات الكحولية وبأسعار معقولة.

وأكدت الشبكة أن الأمر أكبر من ذلك فمنظمو بطولة ألعاب القوى فشلوا في التغلب على الأزمات، فالأزمة كانت تتطلب فقط ملاعب جيدة ومكيفة لإنجاح هذا الحدث العالمي.