رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 مشاهد مأساوية من الانفجار النووى الروسى

جريدة الدستور

بعد 4 أيام، أقرت الحكومة الروسية بالطبيعة النووية للانفجار الذى هز مدينة سفرودفنسك، الذى أثار مخاوف واسعة من تشيرنوبل جديدة.

واعلنت موسكو صباح اليوم، زيادة مستويات الإشعاع فى المدينة من 4 إلى 16 مرة بعد الانفجار الذى وقع أثناء القيام بتجربة محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل، الخميس الماضى، مما أسفر عن مقتل 5 عملاء واثنين آخرين.

وجاء اعتراف الحكومة الروسية بطبيعة الانفجار بعد ساعات من نشر صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يفيد بأن المسئولين فى الولايات المتحدة يشتبهون أن الانفجار الذى وقع قبالة السواحل الشمالية الروسية، هو انفجار نووى جديد.

وترصد "الدستور" القصة الكاملة لأزمة الإشعاع النووي في روسيا.

"انفجار غامض"
شهدت روسيا انفجارا بالقاعدة العسكرية نيونوكسا بمدينة سفرودفنسك شمال روسيا الخميس الماضى، وبدا للساعات الأولى أنه غامض حيث انتظرت السلطات الروسية يومين لتعلن فى النهاية أنه انفجار نووى، وقد وقع أثناء اختبار صاروخ على منصة بحرية في أقصى الشمال الروسي.

"إغلاق جزء من البحر الأبيض"
إضطرت السلطات الروسية لإغلاق جزء من خليج في البحر الأبيض أمام حركة الشحن.

"خبراء يتحدثون عن الأزمة"
أكد خبراء أن الانفجار مرتبط باختبار صاروخ "بوريفيستنيك" الذي كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في فبراير أن اختباراته تجري بنجاح، وقد ألقى عصف الانفجار بعناصر في البحر.

قال رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية الروسية "روساتوم"، إن الخبراء السبعة الذين قضوا في انفجار كانوا يعملون على تطوير "أسلحة جديدة"، متعهدا بمواصلة الاختبارات "حتى النهاية"، على الرغم من الحادث.

"تكريم أسر الضحايا"
أقامت روسيا مراسم تأبين للخبراء الخمسة في مدينة ساروف المغلقة بمنطقة نيجني نوفجورود الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر شرق موسكو، وفق ما نقلت فرانس برس، وكرم الرئيس الروسى 5 من أسر الضحايا.

"هلع سكان روسيا"
أكدت بلدية "سفرودفنسك" القريبة من القاعدة العسكرية أن أجهزتها للاستشعار سجلت ارتفاعا لوقت قصير في التلوث الإشعاعي من 4 إلى 16 مرة بالمدينة الروسية التى وقع بها الانفجار مما سبب حالة هلع للسكان الذين تدافعوا لتناول أقراص بشكل هيستيرى خوفا من نتائج الاشعاع.