خبير:تاريخ الإخوان ملطخ بالدماء والشعب لن يسامح القتلة

أكد اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تتعرض لها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ليست ببعيدة عن جماعة الإخوان.

وأشار في تصريحات خاصة، إلى أن سياسة الاغتيالات ليست جديدة علي الجماعة فقد سبق لها ممارسة هذه الأعمال الإرهابية في الاربعينيات عندما قتلت النقراشي باشا وفي عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، قامت بمحاولات فاشلة لأغتيال حسن الألفي وحسن أبو باشا وزيري الداخلية خلال عهد مبارك مشيرا إلي الجهات الأمنية كانت تتوقع مثل هذه الاعمال وهناك خطط محكمة لمواجهتها .

وأضاف البسيوني في تصريح خاص بالدستور، أن محاولة اغتيال وزير الداخلية رد فعل طبيعي علي فشل الجماعات الارهابية في سيناء لافتا ان هذه العمليات تزيد من كراهية الشارع المصري ضد هؤلاء المتأسلمين الذين يختبئون خلف ستار الدين.

وطالب، بضرورة الضرب من حديد على كل من يحاول العبث بأمن مصر وأبنائها وقال: إن جماعة الاخوان تلعب الآن بآخر أوراقها وترقص حاليًا، رقصة المذبوح وتري أنها خسرت حلما حاربت من أجله أكثر من ثمانية عقود متواصلة ويجب الضرب بيد من حديد على كل محاولاتها للعبث بأمن مصر.

وكشف، أن جماعة الإخوان تنفق أموالا طائلة على الجماعات التكفيرية والإرهابية التي تساندها حاليًا من أجل زعزعة واستقرار البلاد بالمصالحة والحوار بالصمت،  لافتًا ان الشارع المصري لن يقبل بأي حال من الأحوال دعوات المصالحة التي طرحتها بعض التيارات، لأنه يرى أن جماعة الإخوان ومن يساندها خرجوا عن الأمن والاستقرار في مصر، وبالتالي فهو يرفض المصالحة مع من تلوثت يده بدماء المصريين الأبرياء