رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب حماة الوطن: مصر لم تتوقف لحظة عن تنمية سيناء

جريدة الدستور

أشاد حزب حماة الوطن بالتصريحات التي أدلى بها سامح شكري، وزير الخارجية، عن التأكيد على رفض مصر التام التنازل عن ذرة وحبة رمل من سيناء التي راح من أجلها مواطنون مصريون دفاعا عنها وسعيا لاسترجاعها، وليس هناك أي شيء ينتقص من السيادة المصرية على أرض سيناء.

وحذر اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، ما يتردد من مزاعم وأكاذيب حول تنازلات مصرية عن جزء من أرض سيناء ضمن صفقة القرن وما يروج له مجموعة من المتربصين والكارهين لمصر ويبذلوا كل جهدهم واموالهم من أجل إقحامها في أزمات لا ناقة لها فيها ولا جمل من قريب أو بعيد.

وأضاف مساعد رئيس الحزب، أن تصريحات وزير الخارجية سامح شكرى تتماشى مع ما صرح به الرئيس عبدالفتاح السيسي حول صفقة القرن خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وكان ردا حاسما بأن مصر لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي حول صفقة القرن أخرست كل الألسنة وأن الإعلام ينسج قصصًا كثيرة حول موضوع صفقة القرن رغم عدم وجود حقيقى لما ينشر.

وأوضح أن مؤتمر المنامة اقتصادى لتقديم وتسهيل الاستثمارات والتعاون لتحسين الاقتصاد، مؤكدًا أن مصر لن تقبل أي شيء لا يريده الفلسطينيون والشعب الفلسطيني لن يرضى بأن يكون في وضع أي اعتداء أو طموح في أراض غير أراضيه وحرص مصر على القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه وحريته المسلوبة وهو ما تبذل كل الجهد وخاضت العديد من الحروب، بدأ من حرب 48 وقدمت مئات اللاف من الشهداء في هذا السبيل وليست فقط المتاجرة والمزايدة بالقضية الفلسطينية خلف الميكرفونات سواء من الداخل الفلسطينى أو عدد من الأطراف الإقليمية لتحقيق المكاسب الشخصية على حساب معاناة الإشقاء الفلسطينيين.

وأكد "الغباشى" أن مصر لم تتوقف لحظة عن تنمية سيناء بشكل غير مسبوق في الأربعة عقود السابقة وعلى كل المسارات الصناعية والزراعية والسكانية حتى أن زرع سيناء بالبشر بدت مؤشراته واضحه بالانتهاء من إنشاء مدينة الإسماعيليه الجديدة التي تستوعب وحدها 372 ألف نسمة بـ51 ألف وحدة سكنيه بنيت بالكامل في سيناء، فضلًا عن رفح الجديدة وهي على خط النار مع الإرهاب ومدينة السلام شرق بورسعيد ومدينة بئر العبد الجديدة، بالإضافة إلى الإنجاز الاستراتيجى الهام وهو إنشاء عدد من الانفاق التي تربط سيناء بالوادي والدلتا وتسهل وتيسر العبور من وإلى سيناء وهي كلها مؤشرات على سير مصر في خطة تعمير سيناء وبشكل لا يقبل أي لبس عن رفض مصر بأي صفقات تمس ترابها الوطني.