رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدءا من عالم الموضة.. 4 مشاهد تجعلك تسافر إلى التسعينيات

جريدة الدستور

لقد عاد زمن التسعينيات من جديد، وربما يكون ذلك دافعا للعودة إلى البساطة بعيدا عن عصر الهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي التي اجتاحت خصوصياتنا، فكنا لا نزال نشتري الأقراص المدمجة، ونقرأ الصحف المطبوعة، ونتحدث مع بعضنا البعض عن شئون الحياة، ومع تلك الأمور الجديدة التي ظهرت ربما يمكننا السفر عبر آلة من الزمن من خلال أربعة مشاهد على الساحة.

تماغوتشي
اخترعت تلك اللعبة من قبل آكى مايتا فى اليابان عام 1996، والتي غزت العالم فى فترة التسعينيات، وأصبحت واحدة من أكبر الألعاب الموجودة على الساحة، وهي عبارة عن حاسوب بيضاوي صغير يحتوى على ثلاثة أزرار لمحاكاة الحيوانات الأليفة، فعند تنشيط اللعبة تظهر بيضة على الشاشة، وتهتز وتفقس حيوان أليف صغير، ويمكن للاعب رعايته وتغذيته، وقياس مستوى سعادته، وإذا مرض الحيوان الأليف تظهر أيقونة الجمجمة بجانب الحيوان مع تعبير أنه غير سعيد، وسيبدأ اللاعب فى معرفة المشكلة وحلها من أجل استمرار اللعبة.

وتعود من جديد اللعبة عتبارًا من يوليو القادم في محاولة جديدة لاستقطاب قاعدة جديدة من جماهيرها المراهقين، مع إضافة التكنولوجيا المتطورة وجعل الحيوانات بالألوان بدلا من الأبيض والأسود.

سبايس جيرلز
هي فرقة بوب بريطانية اشتهرت فى التسعنيات من القرن العشرين، وأعضاء الفرقة هن فيكتوريا بيكهام (بوش سبايس)، أو التوابل الأنيقة،وميلاني براون (سكيري سبايس) أو التوابل المخيفة، وأطلق عليها هذا اللقب بسبب أسلوبها الهجومي والاقتحامي، وإيما بونتون (بيبي سبايس)، وميلاني شيزولم (سبورتي سبايس) أو التوابل الرياضية،وجيري هالويل (جنجر سبايس) والملقبة أيضًا بالتوابل المثيرة.

وهاقد عادوا من جديد وقاموا ب 13 عرضا فى أوروبا والمملكة المتحدة، ولاتزال الملابس التقليدية تسيطر عليهم، مع توجيه بعض الإنتقاد إلى ملاحمهم التى باتت متجمدة عن السابق.

فيلم علاء الدين
أطلقت "ديزني" نسختها الحية الجديدة من فيلم علاء الدين الذي تم إنتاجه لأول مرة عام 1992، والذي تدور أحداثه الجديدة حول الرومانسية وقصة الحب الأسطورية بين علاء الدين وياسمين، والتي يحاوطها الكثير من المصاعب والعوائق، وهنا يظهر دور الجني "ويل سميث".

عالم الموضة
في التسعينيات اشتهر عارضات أزياء مثل نعومي كامبل وكلوديا شيفر وسيندي كروفورد وهيلينا كريستنسن وليندا إيفانجليستا، وكانوا يحصلون على 10.000 دولار فى ذلك الوقت، والأن عادت كامبل على السجادة الحمراء بطلتها الرائعة فهى لاتزال تعكس السحر الإفريقى، وبدأت كريستنسن تتصدر عناوين الصحف من خلال الفيديوهات التى تبثها عبر صفحتها الخاصة على الإنستجرام لتعليم الفتيات، وكايا تأخذ بيد ابنتها للصعود إلى عالم الموضة، وهذا كله يخلق مشهدا رائعا للأزياء.