"الزراعة" و"الصحة" تعلنان الحرب على الكلاب والبراغيث
قال حسين عبد الرحمن نقيب عام الفلاحين، إن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، ومرض أنفلونزا الطيور، من الظواهر التي انتشرت بصورة كبيرة في الفترات السابقة، وعرضت أرواح المواطنين للخطر، كما تسببت في دمار اقتصادي لأصحاب مزارع الدواجن والبط الذي أصيبت مزراعهم بانفلونزا الطيور.
وأضاف "أبو صدام" في تصريحات لـ"الدستور" أن ذلك جعل وزارتي الصحة والزراعة تعلن الحرب للقضاء على هذه الظواهر والأمراض الخطيرة، كما شنتا حملات لمكافحة القوارض والبراغيث، لافتا أن دور وزارة الصحة هو تقديم الرعاية الصحية للمواطنين المصابين بداء الكلب "السعار" جراء الخدش أو العقر من الكلاب الضالة وتوفير الطعوم والأمصال المضادة، كما اتفقا وزيرا الزراعة والصحة على تنظيم حملات توعوية مشتركة بين الوزارتين للمواطنين عن الكلاب الضالة وكيفية التعامل مع حالات "العقر"، فضلا عن تخصيص أماكن إيواء لهذه الكلاب في محافظات الجمهورية المختلفة.
وأوضح أن تحرك وزارتي الصحة والزراعة للقضاء على الفئران وصرصور الغيط، وتقنين وضع استخدام حبة الغلة السامة تحرك في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن القوارض الحشرات والمبيدات من أخطر الملفات التي ترهق الاقتصاد وتقضي على أمال المزراعين، لافتا إلى حتمية المواجهة الفعلية السريعة، لأن مكافحة هذه الأمراض والآفات يحمينا من فاقد كثير وأمراض خطيرة، ويوفر مبالغ مالية كبيرة.
