رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء: ألعاب العنف قد تدفع الأطفال للانتحار

جريدة الدستور

يعيش أهالى شارع جمال عبدالناصر، بمنطقة ميامى فى الإسكندرية حالة من الغضب والحزن، بعد الجريمة البشعة التى تعرضت لها «هانم. أ»، 59 سنة، معلمة ثانوى، بعد أن قتلها تلميذها «سيف الدين. م»، 16 سنة، الطالب بالصف الأول الثانوى، وانهال عليها طعنًا بالسكين، أثناء حضوره درسًا خصوصيًا، متأثرًا بلعبة إلكترونية.

وأصبحت الألعاب الإلكترونيه خطرًا يهدد المجتمع، فمؤخرًا انتشرت لعبة تدعي «بابجي» وهي لعبة تعتمد على القتال لآخر النزال بمبدأ البقاء للأقوى.

من جانبها، أكدت الدكتورة صافيناز عبدالسلام، أستاذ الطب النفسي، أن مثل هذه الألعاب تساعد على بث الأنانية وصفات الغدر، كما أنها تتسبب في إصابة الطفل بالكثير من اضطرابات الشخصية، والتي تمتد إلى العنف ضد الآخرين.

كما أوضح الدكتور أحمد هلال، أستاذ الطب النفسي، أن مثل هذه الألعاب تتحول لإدمان بعد ذلك، الأمر الذي يجعله منعزلًا عن الأسرة، مشيرًا إلى تأثيرها بشكل كبير في نشاط الدماغ، حيث تؤدي للشعور بالكسل والإجهاد، بالإضافة إلى ضعف الذاكراه.

«في الكثير من الأحيان تؤدي إلى الانتحار».. هذا ما أوضحه أستاذ الطب النفسي، لافتًا إلى تقليل الحوار بين الطفل والأسرة قد يتسبب في وقوع الطفل في الكثير من المشكلات والوقوع في براثن الانتحار، كما فعل مخترعو لعبة "الحوت الأزرق" من قبل.