"الترجمان": السائح الفرنسي يعود للقاهرة بقوة خلال الموسم الشتوي
قالت سها الترجمان عضو غرفة الفنادق ومدير فندق رمسيس هيلتون، إن نسب الحجوزات بالنسبة للسائح الفرنسي مرتفعة جدا خلال الفترة المقبلة خاصة مع بداية موسم السياحة الشتوي والذي يتوجه فيه الفرنسيون إلى مدينتي الأقصر وأسوان حيث السياحة الثقافية والتاريخية، مشيرة إلى أن السائح الفرنسي يعتبر من أكثر السائحين إنفاقا عن باقي الأسواق الأوروبية المهتمة بالسياحة الثقافية والتاريخية.
وأكدت في تصريحات خاصة للدستور أن منظمي الرحلات في فرنسا يتسارعون في حجز برامج الموسوم الشتوي بعد حالة من الركود استمرت سنوات بسبب أحداث ثورة يناير، وكذلك سقوط الطائرة الروسية في سيناء، مشيرة إلى أن الإقبال على الحجوزات غير متوقع، خاصة وأن فرنسا اختارت العام القادم ٢٠١٩، ليكون "عام مصر" وذلك بمناسبة مرور ١٥٠ عامًا على افتتاح قناة السويس، حيث من المقرر أن يتم إقامة احتفالية كبيرة فى في يناير المقبل.
وأكد عادل المصري المستشار السياحي السابق بباريس، أن السائح الفرنسي من الجنسيات العاشقة للثقافة المصرية مشيرا إلى أن هناك العديد من الفعاليات التي يجب التنسيق لها مبكرا، مثل الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون والتى سوف تحل خلال ثلاث سنوات، حيث يجب الاستعداد له مبكرا بخطة واضحة المعالم بحيث تستفيد منه مصر والقطاع السياحى بأكمله، بهدف الترويج لمصر سياحيًا في هذا السوق المتميز.
وأضاف أنه يجب إقامة العديد من الفعاليات فى عدد من المدن الفرنسية لخلق حالة من الرواج الإعلامي الإيجابي عن مصر، وكذلك التعاون لإبراز الحدث بمتحف اللوفر خاصة أن به قسمًا خاصًا للحضارة المصرية، وأيضًا عقد بصفة دورية لعدد من اللقاءات الإعلامية فى الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية الفرنسية وتنظيم عدد من اللقاءات لمنظمي الرحلات الفرنسيين وممثلين من الشركات المصرية، كما يجب وضع استراتيجية ورؤية متكاملة لاستغلال مثل هذه الأحداث بالدول المصدرة الكبرى للسياحة بمصر.
