رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتعاش في حركة مبيعات حلوى "المولد" رغم ارتفاع أسعارها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحتفل المصريون والأمة الإسلامية في هذا التوقيت من كل عام بمولد سيدنا -محمد صلى الله عليه وسلم-، فالتعبير بالاحتفال يتمثل في شراء حلوى المولد والعرائس، وفي جولة ميدانية رصد "الدستور" في شوارع القاهرة آراء عدد من أصحاب محال حول الإقبال على الشراء.

الحاج محمود، أحد أصحاب محلات الحلوى بمنطقة الحلمية، قال إن الإقبال على شراء حلوى المولد فوق المتوسط، بالرغم من ارتفاع أسعارها بسبب الارتفاع في موادها الخام كالسمسم والسودانى والسكر وجوز الهند والعلب وورق التغليف، فى الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الكهرباء والغاز ورواتب العمال بشكل كبير.

من جانبه، أكد "على"، أحد أصحاب مصانع الحلوى الصغيرة بمنطقة دار السلام، إن هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي من حيث حجم المبيعات، ضاربًا المثل بأن العام الماضي كانت هناك أزمة في توافر السكر وكانت أسعاره مرتفعة جدًا.

وفي نفس السياق، أوضح أحمد، أحد عاملي محال الحلوى، أن كيلو الحلوى الفاخر واصل لـ150 جنيهًا، والمشكل وصل لـ55 جنيهًا، لافتًا إلى أن الاقبال على شرائها كثيف، وأكد أن هناك جشعا من التجار وأصحاب متاجر الحلوى وهذا يرجع لعدم وجود قوانين تحمى أصحاب المصانع من جشع التجار.

وقالت "منى"، البالغة من العمر 35 عامًا، إنها اشترت بالفعل علبة حلوى لأطفالها، بالرغم من ارتفاع أسعارها، مشيرة إلى أنها عادة سنوية لا يستطيعون الاستغناء عنها.

وقال "سيد": أشترى أصناف الحلوى الشعبية من أحد الشوادر المقامة بالشوارع بسعر 60 جنيهًا للكيلو، مضيفًا أنه لولا أبنائه وسؤالهم عن الحلوى ومشاهدتهم لها في الشوارع لما اشترى بسبب ارتفاع الأسعار.