رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سائح ألماني رافعًا علامة النصر: "بحب مصر.. سيبوني جنب البحر"

السائح الألماني «چوزيف
السائح الألماني «چوزيف

قال السائح الألماني «چوزيف»، الذي عرّف نفسه بعد اعتناقه للإسلام في مشيخة الأزهر، حاملًا اسم يوسف، إنه يعشق مصر جدًا، رافضًا العودة إلى بلاده مرة أخرى؛ لأنه يرى أن مصر أكثر راحة له، مؤكدًا أن أم الدنيا لا توجد بها عنصرية.

«الدستور» بحثت في قصة السائح الألماني، ليسرد لنا سعد عبدالفتاح، أحمد شباب مدينة القصير بالبحر الأحمر، والذي تولّى رعايته: "السائح ده اسمه يوسف وبالألماني چوزيف، لكنه بدأ في تغيير اسمه عقب إشهار إسلامه، ليطاردوه في بلاده عقب اعتناقه للإسلام.

وتابع عبدالفتاح: "جوزيف شاب كان يعمل في أحد مراكز العلاج الطبيعي وعقب اعتناقه الإسلام جاء إلى الغردقة، وأعلن إسلامه رسميًا بمشيخة الأزهر في القاهرة".

وعقب عودته إلى الغردقه لجأ إلى إحدى صديقاته بالقصير للعمل بإحدى القرى السياحية، لكنه لم يتحمل العمل وسرق منه بعض النقود ولاب توب خاص به، ليصبح نزيلًا بشوارع المدينة ينام على شاطئ البحر.

أضاف عبدالفتاح:" ذهبت لأصطحب يوسف لمنزلي، لكنه رفض وقال لي إنه يحب النوم بجوار البحر"، لافتًا إلى أنه ليس مختلًا أو متسولًا كما يدّعي البعض، ولديه أصدقاء كُثر في المدينة رغم أنه لا يتحدث العربية".

بدوره، قال السائح الألماني لـ«الدستور»، إنه يجد مساعدة الكثيرين من السكان ويقدمون له طعامًا ومساعدات كثيرة دون مقابل، متمنيًا أن يحصل على إقامة دائمة في المدينة".

وتداول رواد مواقع التواصل صورًا لشاب ألماني الجنسية يظهر عليه علامات الإرهاق وغير مهندم في ملابسه ساخرين من تواجده في شوارع الغردقة.