رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف نحبب أطفالنا في الطعام المنزلي؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من يتصفح قوائم الطعام الخاصة بالأطفال في المطاعم، سيجد واحدة على الأقل من الوجبات التالية: مكرونة سباجيتي أو بطاطس مقلية أو دجاج ناجتس، ويرجع هذا إلى أن هذه الوجبات البسيطة هي ما يريده الطفل بنسبة 99 %.

ولكن ماذا لو بدأ الطفل يطلب مثل هذه الأطباق في المنزل؟ بالطبع يمكن شراء نظيرها المجمد من المتاجر، ولكن ماذا لو كان بالإمكان إعداد مثل هذه الأطباق المحببة للأطفال سريعا بالمنزل؟ ويقول كثير من مؤلفي كتب الطهي والطهاة إن ذلك ليس بالأمر الصعب.

ونيكولا ألفيري، هي واحدة من هؤلاء، وقد قامت بتأليف كتاب حول إعداد وجبات الأطفال، بمشاركة مؤلفة أخرى يوليانا موريلي بيل، ومن أجل إعداد صلصة الطماطم، على سبيل المثال، يتم هرس ثماني حبات من الطماطم، ثم يضاف إليها الملح والفلفل الأسود وملعقة كبيرة من معجون الطماطم، وتوضح ألفيري: "ثم أضيف جزرتين صغيرتين مبشورتين للخليط لإضفاء قليل من حلاوة الطعم".

أما الطاهية سارة فينر، فهي لاتفضل تصنيف أطباق بعينها على أنها "طعام أطفال"، وتقول: "نحن نفترض أن الأطفال لا يحبون سوى أطباق قليلة مثل البيتزا والشعيرية وغيرها، ولكن هذا غالبا لا يتوقف على الطفل ولكن على الخيارات المحدودة للأباء.

وأحد الأسلحة السرية لدى فينر، يكمن في استخدام البرغل والكسكسي على نحو أساسي، وتقول: "يمكنك ببساطة إضافة ما يريده أي شخص من السجق والبيض والخيار والطماطم"، كما أن الحمص وسيلة سريعة ومحبوبة لدى الأطفال، وتنقع فينر الحمص ليلة، لتطهيه في الصباح ثم تمزجه في الخلاط مع الثوم والأعشاب والزيتون وحبة البركة، عندما مستعدة لتناول الطعام، "إن مذاقها يكون رائعا مع شرائح الخبز المحمص".

ومن واقع خبرة طويلة، تنصلح فينر بالسماح للأطفال بالمشاركة في تقرير ما يتناولونه وما يجربونه من أطعمة، وهو ما سيمنح الصغار خبرات إيجابية، وبالإضافة إلى ذلك، تنصح فينر الآباء بعدم الاستسلام سريعا، وتقول إن الأطفال غالبا ما يحتاجون لتجربة نوع معين من الطعام عشر مرات قبل أن
يقرر الواحد منهم إذا ما كان يحبه.