رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئاسة الفلسطينية: موقفنا ثابت من قضيتي القدس واللاجئين كأساس لأي حل

صورة ارشفية
صورة ارشفية

قالت الرئاسة الفلسطينية، إن ما كشفت عنه مجلة (فورين بوليسي) حول خطة أمريكية لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يؤكد استمرار المؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة التصدي لها وإفشالها بالكامل.

وأضافت أن الكشف عن وجود رسائل البريد الإلكتروني الداخلية لمستشاري البيت الأبيض، التي دعا فيها جاريد كوشنر للتخلص من وكالة (أونروا) لإخراج قضية اللاجئين من طاولة المفاوضات، يكشف ما حذر منه الرئيس محمود عباس من خطورة ما أطلقت عليه الإدارة الأمريكية صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطيني من كامل حقوقه المشروعة.

وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن ثبات القيادة الفلسطينية وصمود أبناء الشعب الفلسطيني سيفشل كل المؤامرات لإنهاء القضية الفلسطينية تحت مسميات مزيفة، كما أفشل أبناء الشعب كل المحاولات السابقة الهادفة للنيل من حقوقه المشروعة.

وأكدت أن قضية اللاجئين هي إحدى قضايا الحل النهائي، التي لن تحل إلا من خلال المفاوضات للوصول إلى حل عادل ومتفق عليه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أصبحت جزءا من الشرعية الدولية والمدعومة من قبل المجتمع الدولي.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية من تساوق البعض مع المخططات الأمريكية والإسرائيلية الهادفة لتحويل القضية الفلسطينية من قضية شعب يسعى للحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة إلى قضية إنسانية.

ودعت الرئاسة، المجتمع الدولي - وتحديدا مجلس الأمن - للوقوف عند مسئولياته وفرض إرادته لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وإيقاف أي محاولات لتصفية قضية اللاجئين عبر إنهاء وكالة الغوث التي أُنشئت بقرار أممي لمتابعة أوضاع اللاجئين ولن ينتهي دورها إلا بحل هذه القضية حلا عادلا وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وجددت الرئاسة الفلسطينية رفضها التنازل عن القدس بمقدساتها، وتأكيد المدافع عن حقوق اللاجئين، وهو ما ثبتته قمة الظهران من تأييد واضح للموقف الفلسطيني، والتي كان آخرها التصريحات والبيانات العربية الرسمية، وأنه سيبقى دائما طريق السلام العادل والوحيد.