بالصور.. "الدستور" ينذر بكارثة كوبرى لماسورة مياه ببني سويف
يمثل كوبري صغير غير مخصص للمشاة، تم تخصيصه لماسورة مياه الشرب التي تعبر ترعة الإبراهيمية بمدينة بني سويف لا يتعدى عرضه 100 سم، خطرًا على الأهالي وخاصة كبار السن والموظفين والطلاب نتيجة استخدام ذلك الكوبري للمرور من فوق ترعة الإبراهيمية، وذلك للانتقال من ميدان العبور إلى الجانب الآخر، مارًا بشريط السكك الحديدية إلى حي الزهور وذلك لوقوع بعض المديريات مثل التنظيم والإدارة، والصحة، ومعهد التمريض، ومستشفى الصدر، ومطاحن مصر الوسطى.
وتنقذ العناية الإلهية يوميًا المارين من أعلى الكوبرى من السقوط أو الغرق في ترعة الإبراهيمية نتيجة التسلق فوق الكوبري وبرغم المطالبات المستمرة بغلق فتحات الكوبري من ناحية ميدان العبور خوفًا على سلامة المواطنين المارين من فوقه، كونه قريب من شريط السكك الحديدية، وتسبب في مصرع العديد من المارين نتيجة تصادمهم بالقطارات.
في البداية يقول محمود جمعه 40 سنة، موظف، "الكوبري الصغير بيوفر علينا اننا نلف من على كوبري الشاملة والذي يبعد عنه بمسافة 500 متر، علشان نعدى ونروح الشغل كل يوم الصبح، وياريت المسئولين يفتحوا نهاية الكوبرى بدلًا من التسلق من فوق الموانع لأنه بيوفر علينا الجهد والتعب".
وقالت مروة سعيد طالبة، بمعهد التمريض: "الكوبري الصغير تستخدمنه الطالبات يوميًا في الذهاب والعودة إلى المعهد مما يعرض معظمهن لخطر السقوط من أعلى الموانع الحديدية من ناحية شريط السكك الحديد بعد إغلاقه خوفًا على حياه المواطنين من القطارات لأنه غير قانوني لعبور الناس.
ويشير مصطفى جمعه 45 سنة، موظف بأحد المديريات الواقعة بالمنظفة: "أنى الجأ يوميًا إلى استخدام الكوبري لاننى لا استطيع دفع أجرة التاكسي 7 جنيهات إلى محل عملي وباضطر إلى استقلال سرفيس بجنيه ونصف حتى ميدان العبور وبعدها استخدم الكوبرى وأتسلق الموانع وأصل إلى عملي على الرغم من الازدحام من قبل طلاب المدارس والموظفين صباح كل يوم فى أيام الدراسة.
ومن جانبه قال مصدر مسئول بالوحدة المحلية لمدينة بني سويف، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن المكان المذكور لا يعتبر كوبري للمشاة بل تم تخصيصه لماسورة مياه الشرب المارة من أعلى الترعة ويلجأ الأهالي إلى السير وذلك للاستسهال والانتقال من ميدان العبور إلى حي الزهور بدلًا من السير على كوبري الشاملة والذي يبعد عنه بمسافات قليلة لا تتعدى 500 متر.
